الأحد، 11 أكتوبر 2020 - 04:11 م

استعدت محافظة أسيوط، بخطة موسعة لموسم الشتاء والأمطار، وبعد تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية عن احتمالية هطول أمطار على محافظات الصعيد بشكل عام، وواصلت أسيوط تجهيز مخرات السيول على الجبال ومنع اعاقات انجراف مرور المياه. 

ووجه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط باستعداد كافة القطاعات والمجالات لأي حالة طوارئ قد تحدث خاصة مع دخول فصل الشتاء وزيادة احتمالية سقوط أمطار وسيول خلال تلك الفترة.

وشدد على استمرار المتابعة الدائمة لكافة مخرات السيول بنطاق المحافظة من الجهات المعنية على أن يتم التنسيق بين الوحدات المحلية المختلفة ومديرية الري وإدارتها بالمراكز لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لذلك من مراجعة لعمليات التطهير وإزالة العوائق من المخرات تنفيذاً لتوجيهات رئاسة مجلس الوزراء. 

وأوضح المهندس نبيل الطيبي السكرتير العام المساعد للمحافظة أنه تفقد عدد من مخرات السيول من بينها مخرات السيول بمركز أبوتيج يرافقه يسري كامل رئيس المركز والمتابعة الميدانية وذلك للوقوف على الحالة الفنية للمخرات وسدود الإعاقة ومراجعة خطة تصريف المياه الزائدة ومسارها وخلف السدود.

وشدد على ضرورة التطهير الدائم للترع والمصارف وإزالة العوائق أمام الحجوزات والسحارات والتأكد من سلامة الجسور والطرق علي المجاري المائية وجاهزية مصارف التخفيف وقدرة البوابات للفتح والقفل والتأكد على جاهزية كافة المعدات الخاصة بمواجهة الأزمات حفاظًا على الأرواح والممتلكات.  

كما أقامت محافظة أسيوط نموذج محاكاة لإقامة معسكر للإيواء العاجل للأسر المتضررة في حالة وقوع كوارث أو أزمات أو حالات طارئة وذلك بالحديقة الدولية بقرية بني غالب التابعة لمركز ومدينة أسيوط في إطار تنفيذ خطة التدريب العملي لسيناريو مجابهة أمطار غزيرة.  

وتضم أقسام معسكر الإيواء 50 خيمة ويستوعب 40 أسرة وتم تزويده بالأسرة والبطاطين والمراتب ونقاط طبية وخيام إدارية وخدمية (مسجد – كنيسة- مطبخ – مطعم) وفصول تعليمية وحجرة أطفال بلا مأوى والدعم النفسي والتوعية الثقافية والحصر الميداني وخيمة التسجيل ودورات مياه وسيارات للسلع الغذائية ومخبز بلدي متنقل تابعة لمديرية التموين وسيارات إسعاف وإطفاء ومكتبة للأطفال وحجرات ترفيه للأطفال وغيرها من كافة الاحتياجات اللازمة للأسر المتضررة من إحدى الكوارث الطبيعية الافتراضية التي من الممكن حدوثها بنطاق المحافظة.

وشارك في إعداد المعسكر رؤساء الوحدات المحلية ووكلاء وزارات الصحة والهلال الأحمر والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتموين والتربية والتعليم والكشافة والطب البيطري، بالإضافة إلى بعض مؤسسات المجتمع المدني.