جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

العثمانلى.. من رئيس دولة الى متعهد لتوريد المرتزقة

جلال دويدار

الأحد، 11 أكتوبر 2020 - 06:59 م

كل العالم من مشرقه إلى مغربه أصبح يعلم ويدرك أن العثمانلى يعيش حالة من الجنون الذى يقود إلى التهلكة. إن الفشل واليأس والشعور بانحدار بلاده تحت قيادته نحو الانهيار والضياع جعلته يفقد اتزانه وسلوكه. كل ذلك كان محصلة الصلف والغرور والأوهام.
هذه الحالة المرَضية المستعصية دفعته إلى أن يتحول إلى متعهد لتوريد المرتزقة المسلحين والميليشيات الإرهابية لهز أمن واستقرار دول العالم. إنه لجأ لاستخدام ممارسة هذه الوظيفة فى عمليات القرصنة والابتزاز للدول الغنية فى محاولة لصالح إنقاذ حكمه والجرى وراء أوهامه.
هذا الوضع المزرى الذى تعيشه تركيا كان وراء الاستبداد بالشعب التركى والمعاداة والصدام مع العالم. ترتب على ذلك مزيد من اندفاع تركيا نحو الانهيار الاقتصادى الكامل وفقا للتقارير الصادرة عن جميع المؤسسات الاقتصادية الدولية. إن هذا المصير الاقتصادى المظلم يتمثل فى السقوط السريع لليرة.. العملة الوطنية لتركيا.
لم يجد العثمانلى سوى التوجه لحليفه.. النظام الحاكم فى قطر.. لنهب ما يمكنه من أموال الشعب القطرى المغلوب على أمره. ان ما حصل عليه من أموال الشعب القطرى.. يستهدف انقاذ اقتصاد بلاده ولكن بدون جدوى.
إن ذلك يتم تحت دعوى توفير الحماية لهذا النظام القطرى من السقوط. يأتى ذلك بعد إحساسه بفشل نفس المهمة فى ليبيا وشرق البحر المتوسط نتيجة ضغوط الشعب الليبى وتصدى مصر لمخططاته بالإضافة إلى محاصرته دولياً.
هذا التوجه هو مايدفعه حالياً إلى التدخل فى النزاع الأرمينى الأذربيجانى. إنه يطمع من وراء ذلك.. الحصول على غنيمة إنقاذ من موارد دولة أذربيجان الغنية بالبترول فى مقابل تزويدها بالميليشيات المرتزقة. هذ التهور الجديد جعله فى صدام جديد مع العالم.
ليس من توصيف لهذا السلوك سوى أنه يقوده ويقود تركيا نحو الهاوية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة