المهندس حسام  صالح  المتحدث الرسمي  بإسم  المتحدة للخدمات الاعلامية
المهندس حسام  صالح  المتحدث الرسمي  بإسم  المتحدة للخدمات الاعلامية


خبير تكنولوجيا معلومات يعلق على حروب الجيل الرابع التي ذكرها الرئيس السيسي

محمد البنهاوي

الأحد، 11 أكتوبر 2020 - 11:01 م

علق المهندس حسام صالح المتحدث الرسمي بإسم المتحدة للخدمات الإعلامية وخبير تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، على حديث الرئيس اليوم حول تهديدات حروب الجيل الرابع على هامش الندوة التثقيفية للقوات المسلحة في نسختها 32، قائلا: "حروب الجيل الرابع موجود ة بالفعل لكن يختلف عن الأجيال السابقة"، كاشفاً أن حروب الجيل الأول والثاني والثالث كانت عبارة عن حروب جيوش وليست حروب سياسية .

وأضاف صالح، في مداخلة هاتفية عبر برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلاً " اليوم مع الخلط  بين حروب الجيوش والسياسة نتج عنهما ما يسمى بحروب "الجيل الرابع" فالجيل الأول من هذه الحروب عكس التصارع بين الدول ثم اعقبه الثاني الذي كان عبارة عن حرب عصابات ثم الثالث كان عبارة عن حروب إستبقاية مثل غزو العراق في عام 2003 ".

وتابع: "ثم جاء الجيل الرابع الذي أفرزه تقدم الميديا ودخول عالم الديجتال بالإضافة لدخول منظمات المجتمع المدني ودورها وفوق كل ذلك دخول القوى الكبرى التي تضم العمليات الاستخبارتية في العالم كله حيث أصبحت كل هذه العناصر قوية وظهر هذا المصطلح بوضوح مع أحداث 11 سبتمبر حيث كان الحديث عن إمكانية الاستعانة بشيء من الممكن أن يفشل دولة".

 وأكمل: "الجيل الرابع بوجه عام هو صراع بين ماهو دولة وماليس دولة  وهي حروب تتسم بطول الأمد وتشمل صنوف مختلفة مثل الإرهاب  والتخريب والغزو الثقافي والدعم المادي وشبكات الاتصالات وهو صراع غير متكافيء وبالتالي صعوبته في أن الصدام بين دولة منظمة لها  قواعدها ورواسخها أمام جهة غير منظمة تعمل على خلق التناقض بين الدولة والمجتمع على سبيل المثال تناول رسالة من الدولة  والعمل على بثها للجمهور عبر خلق التناقض لزعزعة الاستقرار المجتمع وخلق حالة من عدم الثقة بين الدولة والشعب".

وقال صالح، إن حروب الجيل الرابع في أدواتها تعتمد على حقائق بنسبة 80% و20%  خارج عن الحقائق  وهذه هي الصعوبة  حيث أنها لعبة ذكية ".

 وحول أدوات المكافحة ومواجهة لهذه النوعية من الحروب، قال صالح: "تنمية الوعي جزء كبير من أدوات المكافحة سواء في حروب الجيل الرابع والخامس حيث أن الشعب هو المنوط به في هذه الحروب حماية البلد حيث لم يعد الدولة والجيش هم المسؤولين فقط وبالتالي يأتي  دور تنميه الوعي عبر  تنمية  مجتمع المدني والنقابات والاحزاب  وهذه هي التروس الاولى للمواجهة حيث أن سلاح الجهة غير المنظمة امام الدولة هو الشعب".

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة