القباج
القباج


التضامن: مشروعات صغيرة للمتعافين من المخدرات ومحتوى لتنمية المهارات

حسني ميلاد

الإثنين، 12 أكتوبر 2020 - 04:55 ص

«مودة».. تعيد الحياة للبيت المصري  و٢١١ ألف حالة طلاق سنويا

 

«مودة».. مشروع قومى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر السادس للشباب يستهدف «لم شمل الأسرة المصرية» بعد توغل ظاهرة خطيرة تحولت الى كارثة فتاكة تهدد أركان المجتمع بعد ارتفاع حالات الطلاق السنوية إلى ٢١١ ألف حالة.

 وعلى الفور وضعت وزارة التضامن الاجتماعي، برنامجاً قوياً للحفاظ على تماسك الأسر المصرية من خلال توعية الشباب المقبلين على الزواج ببرامج علمية وتدريبية داخل الكليات وفى معسكرات التجنيد بالجيش والشرطة والهيئات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة وخلال عامين نجح المشروع فى حماية ٢ مليون مواطن.

أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن برنامج التوعية الأسرية للمتعافين من تعاطي المخدرات  ضمن مشروع «مودة» الذي تنفذه الوزارة يستهدف الحفاظ على كيان الأسرة المصرية فى ظل وجود ارتباط وثيق بين التفكك الأسري.

من خلال تقديم خدمات متكاملة للمتعافين لدعم الاستقرار الأسرى وتهيئة بيئة أسرية داعمة لرحلة الدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادي المتمثل في التدريب المهني وتدعيم المشروعات الصغيرة للمتعافين ونحرص على استفادتهم من مختلف برامج ومشروعات الوزارة ومنها مشروع «مودة» للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.

وأشارت الوزيرة إلى أنه تم إعداد مادة علمية متكاملة  لتدريب الشباب المقبل على الزواج وتزويدهم بالمعارف والمهارات الأساسية لبناء أسرة مستقرة والحفاظ عليها، وتم اعتماده من قِبَل المجلس الأعلى للجامعات ،وكذلك تدريب 330 عضو هيئة تدريس على مستوى 8 جامعات بـ 6 محافظات، وقاموا بتدريب 90 ألف طالب وطالبة حتى مارس 2020 كما تم تدريب 36 ألف مجند بمعسكرات التجنيد التابعة لوزارة الداخلية والقوات المسلحة  بـ 6 محافظات بجانب تدريب 11 ألفاً و300 من مكلفى الخدمة العامة على مستوى 15 محافظة.

وأوضحت القباج أنه تم تطوير المحتوى العلمى للمشروع وتحويله إلى دليل تدريبى تفاعُلى يحتوى على مجموعة من الأنشطة التى تتناسب مع الفئة المستهدفة وطبيعة التدريبات داخل الهيئات الشبابية، وتم التدريب على مستوى 7 محافظات خلال المرحلة الأولى من المبادرة، وأيضا تدريب وإعداد شبكة من الكوادر الشبابية (82 مدرب/ مدربة) التى لديها خبرة فى التدريب لتفعيل تدريبات مودة داخل الهيئات الشبابية على مستوى الجمهورية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة فى فبراير 2020، وتنفيذ تدريبات «مودة» على مستوى 7 محافظات حتى 12 مارس 2020، وجار حالياً تنفيذ المرحلة الثانية،وتم  تنفيذ 36 تدريباً على مدار شهرى أغسطس وسبتمبر على مستوى 12 محافظة بقوة استهداف 1800 متدرب ومتدربة مع تطبيق كافة إجراءات الحماية من فيروس كورونا.

 

«تدريبات تفاعلية»

وأضافت  وزيرة التضامن انه تم إطلاق مُبادرة لتنفيذ تدريبات تفاعلية عبر الانترنت خلال فترة جائحة كورونا  تستهدف المخطوبين والمتزوجين مع شرط حضورهم معاً، وقد جاءت هذه المبادرة تلبية لطلب العديد من الشباب الذين تم تدريبهم عبر الانترنت وتقدم  هذه التدريبات خبراء فى العلاقات الأسرية والصحة الإنجابية. وبدأت أولى فعاليات هذه التدريبات يوليو الماضي، بجانب تسجيل وبث 17 فيديو على صفحة المشروع على الفيسبوك بالتعاون مع مجموعة من الأطباء النفسيين والخبراء موجهة للأسرة المصرية وتعاملها مع الأزمة، وقد شهدت الصفحة ارتفاعاً غير مسبوق فى التفاعُل بواقع 2٫5 مليون مُشاهدة و268 ألف تفاعُل.

وفيما يتعلق بآليات المتابعة والتقييم لأنشطة المشروع أوضحت انه تم تطوير آليات المتابعة والتقييم لضمان جودة الأنشطة وقياس مدى استفادة الفئات المستهدفة من التدريب، حيث تم تطوير استمارة اختبار قبلى وبعدى لتدريبات الـ tot تهدف إلى قياس فاعلية الخطة التدريبية ومقدار تحقيق الأهداف المرسومة من أجل إبراز أهم معارف ومعلومات المتدربين وأيضا استمارة اختبار قبلى وبعدى لتدريبات الجامعات ومراكز الشباب ومكلفى الخدمة العامة لقياس التغير المعرفى ومدى اكتساب المعلومات بالأبعاد المختلفة لتدريب مودة وكذلك استمارة تقييم مدربى المشروع لضمان جودة التنفيذ بجانب تطوير استمارات تسجيل واستمارات اختبارات قبلية وبعدية أونلاين لقياس جودة التدريبات التفاعلية التى أطلقها المشروع بالتزامن مع جائحة كورونا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة