استقبال الفاتحين لماجدة في مهرجان برلين
استقبال الفاتحين لماجدة في مهرجان برلين


استقبال الفاتحين لماجدة في مهرجان برلين

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 12 أكتوبر 2020 - 11:04 ص

وصلت النجمة ماجدة الصباحي، بفيلم "جميلة" إلى العالمية، وحملت فى هذا الفيلم القضية الجزائرية فى مواجهة جرائم التعذيب التى يمارسها الاحتلال الفرنسى مع شعب المليون شهيد، الفيلم أقلق سلطات الاحتلال الفرنسى بشدة، وأصدرت سلطة الاحتلال الفرنسى بيانات تندد فيها بالفيلم وصناعه، ولهذا أقلقها جدا مشاركة النجمة ماجدة الصباحى بالفيلم فى مهرجان برلين السينمائى الدولى، ونددت بإدارة المهرجان ونقلت انزعاجها للحكومة الألمانية التى استقبلت بطلة فيلم "جميلة" بالورود واحتفاء شعبى من طلبة وطالبات الجامعات والمدارس العليا فى برلين مما جعل الشرطة الألمانية تفرض حراسة على ماجدة طوال فترة وجودها فى المهرجان على اعتبار أنها شخصية هامة تستوجب التأمين ضد أى تهور من أى عناصر متطرفه تميل أو تساند الاحتلال الفرنسى للجزائر. 

أقرأ ايضًا: زعماء العالم بكوا لرحيل «ناصر» وودعوه بكلمات المحبة

وذكرت ماجدة فى مذكراتها أنها تعرضت بالفعل لمحاولة اغتيال فاشلة فى بيروت على يد بعض المتعصبين الفرنسيين عند عرض الفيلم فى عام 1960 الذى تقرر فيه إعدام " جميلة "، قامت مظاهرات داخل السينما وعلت الهتافات لتحرير الجزائر، ونظمت المظاهرات فى كل بلد عرض فيه الفيلم بعد أن كتب عنه الفيلسوف الفرنسى جان بول سارتر، والكاتبة سيمون دى بوفوار وامتدحا ماجدة وأبطال الفيلم الآخرين، وتسبب ذلك فى ضجة عالمية وضغط على الرأى العام العالمى فتراجعت فرنسا عن إعدام " جميلة ".

الفيلم أنتجته ماجدة وجسدت فيه شخصية "جميلة بوحريد"، كتب القصة : يوسف السباعى، وشارك فى كتابة السيناريو والحوار: نجيب محفوظ وعبد الرحمن الشرقاوى وعلى الزرقانى ووجيه نجيب، وشارك فى البطولة : أحمد مظهر، صلاح ذو الفقار، زهرة العلا، رشدى أباظة، كريمان، فريدة فهمى، حسين رياض، محمود المليجى، فاخر فاخر، صلاح نظمى، فتوح نشاطى، عدلى كاسب، عبد الغنى قمر، ووفرت ماجدة كمنتجة كل عناصر النجاح بقيادة يوسف شاهين الذى أسند إدارة التصوير لعبد العزيز فهمى، والمونتاج لمحمد عباس.

أقرأ ايضًا: المرأة والحب والتفاؤل في حياة كامل الشناوي

يتناول الفيلم قصة الفتاة الجزائرية " جميلة " التى تعيش مع شقيقها وعمها مصطفى فى حى القصبة أثناء الاحتلال الفرنسى، تشاهد ظلم وجبروت وقسوة الجنود الفرنسيين فى تعاملهم مع أبناء وطنها، فتستيقظ روحها الوطنية عندما ترى مقتل زميلتها أمينة بالمدرسة، التى كانت ضمن منظمة لمقاومة الاحتلال الفرنسي، فتنضم جميلة إلى الفدائى يوسف، وتقررمقاومة الاحتلال مع الفدائيين وزميلتها بوغزة التى يقبض عليها ويتم قتل عمها رمياً بالرصاص، وتستمر جميلة فى النضال إلى أن يتم القبض عليها ويتم تعذيبها على يد الكولونيل بيجار، ويتطوع المحامى الفرنسى جاك فيرجيس للدفاع عنها، لكن المحكمة تحكم عليها بالإعدام !

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة