صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


هجمات جديدة تزيد الضغوط على هدنة ناجورنو قرة باغ

رويترز

الإثنين، 12 أكتوبر 2020 - 12:31 م

تبادلت قوات أذربيجان وقوات من العرق الأرميني الاتهامات اليوم الاثنين بشن هجمات جديدة في إقليم ناجورنو قرة باغ وحوله مما يزيد الضغوط على هدنة إنسانية تهدف إلى وقف أعنف قتال على هذا الإقليم منذ أكثر من 25 عاما.

وقالت أذربيجان إن مواقعها العسكرية تعرضت للقصف الليلة الماضية، وقال ناجورنو قرة باغ، المعترف به دوليا كجزء من أذربيجان لكن تقطنه وتحكمه أغلبية من الأرمن، إن قواته تصدت لهجمات من جيش أذربيجان.

وتعرض وقف إطلاق النار لانتهاكات الأحد 12 أكتوبر، عندما قالت أذربيجان إنها شنت ضربات جوية على فرقة أرمينية بعد ما وصفته بأنه هجوم صاروخي أرميني على مبنى سكني مدني.

ونفت أرمينيا مزاعم أذربيجان، ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة التقارير.

والهدنة الإنسانية التي بدأت يوم السبت تم التوصل إليها أثناء محادثات في موسكو للسماح بتبادل الأسرى ورفات القتلى.

وكانت هذه المحادثات أول اتصال دبلوماسي بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين منذ اندلاع القتال على الإقليم الجبلي يوم 27 سبتمبر أيلول. ووردت تقارير عن سقوط نحو 500 قتيل منذ بدء القتال.

ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية الأرميني زهراب مناتساكانيان محادثات في موسكو في وقت لاحق اليوم الاثنين  مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

وقالت وزارة الدفاع في أذربيجان اليوم الاثنين إن القوات الأرمينية حاولت مرارا مهاجمة مواقعها حول ناجورنو قرة باغ وحول مناطق أغديري-أغدام وفيزولي-جبرائيل وتواصل قصف أراض في جورانبوي وتارتار وأغدام داخل أذربيجان.

وقالت السلطات في ناجورنو قرة باغ إن قوات الإقليم كبدت قوات أذربيجان خسائر، وإن عمليات عسكرية واسعة النطاق مستمرة في منطقة هدروت بالإقليم الصغير.

ولم يتسن لرويترز التحقق من التقارير من مصدر مستقل.

وأثار القتال مخاوف من نشوب حرب أوسع تشارك فيها تركيا حليفة أذربيجان وروسيا التي تربطها بأرمينيا اتفاقية دفاعية.

والمعارك هي الأسوأ منذ حرب دارت بين عامي 1991 و1994 وقتل فيها 30 ألفا تقريبا. كما أججت الاشتباكات المخاوف على أمن خطوط الأنابيب التي تنقل النفط والغاز من أذربيجان إلى أوروبا.
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة