الإثنين، 12 أكتوبر 2020 - 04:59 م

إطلاق الشائعات، أحد أسلحة جماعة الإخوان الإرهابية، لإثارة البلبة ونشر الفوضى، وبث حالة من الذعر فى نفوس المواطنين، وهو ما يؤكد أغراض «جماعة الشر» فى تخريب الدولة المصرية.

بين الحين والآخر، تحاول «الإرهابية»، تنفيذ مخطط جديد، وتستغل أعوانها فى الداخل لتنفيذه، وهو الأمر الذى نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، فى التصدى له بنجاح، ونشر الأمن والطمأنينة فى جميع أنحاء الجمهورية.

«فى قنبلة فى المحكمة».. شائعة أُطلقت داخل أروقة محكمة شمال الجيزة، كان الهدف منها، بث حالة من الرعب فى نفوس مرتادى المحكمة، وإحداث حالة من الفوضى، وإظهار عدم وجود توافر الأمن والأمان.. بسرعة البرق، انتقلت الأجهزة الأمنية المعنية، وفرضت كردونا أمنيا، وأجرت فحص شامل لموقع البلاغ.

أسفرت عمليات الفحص والتمشيط، عن عدم وجود أى جسم غريب –حسب ما أكده مصدر أمنى- بداخل المحكمة أو فى المنطقة المحيطة بها، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من إعادة الهدوء والطمأنينة للمواطنين، واستمرار العمل كما هو داخل المحكمة.

ووفقا للبيان الذى أصدرته وزارة العدل، بشأن الواقعة، فإن ما عثر عليه، عبارة عن «لفة» موصلة بالأسلاك، تم وضعها داخل دورة مياه بالطابق الثالث بالمحكمة، وتبين أنها لا تحتوى على أى متفجرات.

تؤكد الواقعة، أن الهدف منها هو إثارة الرعب والفزع فى نفوس المواطنين، وبث حالة من عدم الاستقرار، وهى الطريقة المعتادة، من جانب جماعة الإخوان الإرهابية، والتى انكشفت مؤامراتها التى تهدف لتخريب الدولة، وأصبح الشعب المصرى، مدركا لما تقوم به «جماعة الشر»، ولا يلتفت لتلك المحاولات الهدامة.