الإثنين، 12 أكتوبر 2020 - 05:06 م

أعلنت وسائل إعلام أمريكية الإفراج عن عادل عبد الباري، المتحدث باسم زعيم القاعدة أسامة بن لادن في لندن، والمحكومة عليه بالحبس لمدة 25 عامًا.

اقرأ أيضا: فيديوجراف| سر الأفلام الإباحية على حاسوب بن لادن

وعادل عبد الباري – المصري الجنسية – من الجهاديين الذين يمتلكون سجلا مليء بالجرائم، والدماء، سواء في مصر أو خارجها وكان واحدًا من المتهمين في محاولة تفجير خان الخليلي عام 1994، وحُكم عليه بالإعدام.

من هو عادل عبد الباري؟

ولد عادل عبد الباري في مصر عام 1960، وانضم إلى صفوف الجماعات الإسلامية، قبل أن يتم اعتقاله في بداية الثمانينات.

وعمل عبد الباري محاميًا وكان متخصصا في قضايا الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، ونجح في الحصول على اللجوء السياسي إلى بريطانيا في أوائل التسعينات، ليصبح بعد ذلك المتحدث باسم أسامة بن لادن في لندن.

اقرأ أيضا: «تويتر» تضع علامة تحذير على تغريدة لترامب لانتهاكها قواعد كورونا

كما شغل عبد الباري منصب قائد خلية لندن للجهاد الإسلامي وهي جماعة إرهابية اندمجت مع القاعدة لاحقًا.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فإن عبد الباري كان من المتهمين الأساسيين في الهجمات التي استهدفت سفارتي أمريكا في كينيا وتنزانيا عام 1998، والتي أسفرت عن مقل 224 شخصًا.

وبعد عام من التفجيرات تم القبض على عبد الباري وتسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتبدأ معه التحقيقات حول دوره في التفجيرات، وتم توجيه 285 تهمة له.

وبعد جولات من التحقيقات انهار عبد الباري وبدأ في البكاء والاعتراف ببعض الجرائم التي ارتكبها والتي وصل عدد سنوات الحبس بها إلى 25 عامًا.

إرهابي ابنه داعشي

وكشفت صحيفة «ديلي ميل» أيضا عن أن ابن عادل عبد الباري هو أحد الجهاديين المنضمين إلى تنظيم داعش الإرهابي ويدعى عبد المجيد.

وأضافت أن عبد المجيد انتشرت له عدد من الصور وهو يحمل رأس أحد الجنود السوريين، بعدما سافر إلى هناك للانضمام إلى القتال هناك.

وبحسب قناة العربية فإن عادل عبد الباري كان أحد جهاديي الخارج الذين أصدر له الرئيس المعزول محمد مرسي عفوًا رئاسيًا.

سبب الإفراج

وكشفت «ديلي ميل» عن أن سبب إفراج أمريكا عن عبد الباري هو أنه ضمن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بسبب زيادة وزنه ومعاناته من الربو.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين البريطانيين يشعرون بالقلق بسبب الإفراج عن عبد الباري لما يمتلكه من سجل إجرامي.