الإثنين، 12 أكتوبر 2020 - 07:11 م

كل الأندية والاتحادات تدخل
خلال  الأيام  الحالية فى مواجهة مع الجمعيات العمومية..
هناك من يسعد بهذا اللقاء..
 وهناك من يحاول الإفلات من الامتحان بأى طريقة والسلام المهم تعدى على خير دون مشاكل.

السعداء هم أصحاب الثقة فى نتاج عملهم.. اعطوا الجهد والعرق والوقت.. واستطاعوا أن يعدلوا الأوضاع، ويحققوا الإنطلاقات عن العام الماضي.. وبالتالى فإن أرضيتهم وشعبيتهم ستجعلهم فى "العلالي" يوم الامتحان.
نعم هناك من لايرى أى انجاز، لأنه لا يرى إلا الكرسى وربما قلبه مليء بالأحقاد والسواد.. وبالتالى فإن رأيه يكون بعيدا تماما عن الواقع أو الاعتبار.. لأن مصلحته الشخصية تغطى على كل شيء..
هذه العينة لاترى إلا نفسها فقط.. تفهم فى كل المجالات.. ويتناسون اخفاقاتهم وفشلهم فى ادارة أى أمر كان يسند إليهم.
السعداء لا يخافون من جمعياتهم العمومية.. يواجهون فيها الأعضاء بقلب جامد لأنهم الأدرى بما حققوه مثل أى طالب "شاطر" ومجتهد يكون أول من يستطيع أن يقيم نفسه بعد الامتحان.
أما عينة من يحاول انهاء المواجهة والسلام، فهم للأسف كثيرون.. ينسون واجباتهم تجاه جمعيتهم العمومية ولايضعون الانجاز فى الحسابات.. والكلام الذى يخرج فى الندوات والمقابلات قبل الانتخابات يتبخر بعد الجمعية العمومية والنجاح.. ويبقى الوضع على ماهو عليه.. هبوط وتراجع رهيب والضحية الكيان!
الوضع فى الاتحادات يختلف عن الأندية تماما، لأن مندوبى الأندية هم أعضاء الجمعية العمومية، أحيانا تكون المواجهة قاسية والكلمات لاذعة من البعض، لكن فى النهاية تمر الأمور فى الطريق الصحيح لأن العلاقات أحيانا تحكم.. وربما علاقة الأندية بالاتحادات عندما تكون محترمة وعادلة طوال العام، تكون المقابلة فى الجمعيات العمومية أسرية جدا!!
الجمعيات العمومية أصبحت هى صاحبة الحق الأصيل فى كل شىء بناء على قانون الرياضة.. لها حق الاختيار وحق العتاب وحق العقاب.. المهم أن تكون العيون يقظة وشاهدة على ما يحدث حولها وان يصدر القرار بدون أى غرض.. الله الموفق.
مصر تشجع الـ ٣ الكبار
كل مصر مع الأهلى والزمالك وبيراميدز فى الصدام الافريقى العنيف المقبل.
يواجه الأهلى الوداد المغربى القوى بالدار البيضاء.. يستطيع الأهلى أن يحسم السباق من المغرب وهذا لا يعنى ان الوداد خصم يستهان به.. لكن الأهلى صاحب التاريخ الكبير بخبرات لاعبيه وامكانات مديره الفنى الجديد موسيمانى "متعود" على تحقيق الانجازات والانتصارات.
وضع الزمالك لايختلف كثيرا عن الأهلي.. مواجهة صعبة ساخنة مع الرجاء البيضاوى المغربي.. والمؤكد أن الفريق الأبيض لديه حافز الفوز والعودة من المغرب بالنصر الذى يعيد الهدوء والفرحة إلى البيت الأبيض الذى يشعر بالحزن والأسى بعد الابتعاد المبكر عن المنافسة على الدوري.
وأعتقد أن كتيبة اللاعبين الموجودين مع باتشيكو المدير الفنى مختلفون تماما عن من كان يدربهم فى المرة الأولي.. شكلا وأداء ومضمونا.
الوضع بالنسبة لبيراميدز يختلف تماما عن الأهلى والزمالك.. مدرسة حوريا كوناكرى بطل غينيا تختلف عن كرة ومفهوم الكرة لدى شمال أفريقيا الذى يعتمد على "الحرفنة" والمواهب بشكل كبير.
أما الفريق الافريقي.. سرعة وقوة وانطلاق.. وأصبح الآن لايوجد فريق ضعيف فى أفريقيا كلها يلعب كرة قدم.
للحق فبيراميدز بدأ كبيراً بنجوم أصحاب أسماء لامعة.. ويستطيع أن يستمر كبيراً فى حالة تحقيق النصر الكونفيدرالى خاصة وأنه لا يوجد لقاء عودة.. نتيجة المباراة تذكرة للنهائى وبيراميدز بقيادة عبدالله السعيد الذى أرى أنه الأفضل فى بلدنا الآن سيكمل المشوار للنهاية.
كل التوفيق للثلاثى الأهلى والزمالك وبيراميدز فى الرحلة المغربية الصعبة.. واثق فى أن حلم الفوز سيتحقق من المغرب بإذن الله.
مبروك لأسوان
بقاء أسوان فى الدورى أمر يسعد الجميع خاصة الصعايدة الجدعان.. وللحق فإن جهد اللاعبين وتكاتف الإدارة كان له الفضل.. ولا ينسى دور أحمد كشرى المدير الفنى الذى يثبت اليوم بعد الآخر أنه "جامد" وفاهم وصاحب أداء راقى.. مبروك لأهل أسوان الطيبين.
د. أشرف صبحى
طالما السكوت مستمراً.. واكتفاء البعض بالفرجة.. وعدم التدخل حتى لا ينالوا من "الضرب جانب".. فسيظل الوضع ساخناً جداً والتهديدات لن تتوقف.
من حسن حظ الرياضيين وجود د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ابن «كار» استاذ فى التربية الرياضية ورجل مؤهل وصاحب خبرات كبيرة وابن ناس.
ومن حسن الحظ أيضا أن الوزير يتعامل مع المواقف والأزمات بهدوء شديد بعيدا عن «الهيصة والزيطة».
الوزير يدرس الأمر جيدا.. والمؤكد أنه يستطيع أن يتخذ القرار المناسب فى الوقت المناسب لحسم أى جدل أو صراع أو صدام لكن صدور القرار مطلوب لاستمرار استقرار الرياضة.
بداية الانتخابات
بمجرد انتهاء الموسم وبدء فترات الإعداد للموسم الجديد، ستفتح الأبواب للاجتهادات الاعلامية للتمهيد لمرحلة الانتخابات فى الأندية، خاصة وأن التدريبات والاستعدادات «ماتأكلش عيش».. والانتخابات تنال اهتمام الجميع.
أعتقد أن الأهلى سيكون بمثابة ضربة البداية.. خاصة أن المقربين من محمود طاهر رئيس النادى السابق بدأوا فى الظهور والاستعداد.. وإن كان طاهر نفسه مازال مترددا فى اتخاذ القرار النهائى.. وأرى أنه «داخل.. داخل»!!
هشام حطب
عرفت المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية منذ سنوات طويلة.. كان فارساً فى منتخب الفروسية المتوجه إلى سوريا لخوض بطولة باسل الأسد الدولية.
لم يسافر حطب مع الفريق.. سافر مع السيارات الكبيرة المخصصة لنقل الخيول.. وبعد الاعتزال اتجه إلى العمل الإدارى حتى وصل الى رئيس الاتحاد ثم رئيس للجنة الأوليمبية.
رجل مهذب ومؤدب و«جدع».. تحدثت معه كثيراً فى الأزمة الأخيرة وحاولت مراراً وتكراراً لم الشمل وإعادة المياه إلى مجاريها، لكن سخونة الأحداث لم تجعل الأوضاع تهدأ أبدا.
كلام حطب فى الإعلام قليل جدا.. ولكن استوقفنى بعض العبارات.. أن اللجنة الاوليمبية الدولية لن تتدخل فى الأمر إلا بعد الرجوع إليها.
وزارة الرياضة يجب أن تلغى توقيع رئيس الزمالك على الشيكات..
القضاء الإدارى غير مختص واللجوء إليه مخالف للقانون.
>>>
من قلبى ربنا يستر.. وتمر الأزمة على خير.
                   >>>
يارب احفظ مصر وشعبها الطيب.. وتمر أزمة كورونا بخير.. وينتهى الكابوس المزعج الذى يهدد بلا مقدمات.. قولوا يارب.