الإثنين، 12 أكتوبر 2020 - 07:17 م

كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الندوة التثقيفية الـ 32 للقوات المسلحة تدل على مدى إخلاص هذا الرجل لوطنه، وهو يضرب لنا نموذجا ومثلا لعشق مصر. وأنا أتفق معه تماما فى قوله «والله لأحاجى الكل يوم القيامة على اللى إحنا بنعمله لبلدنا». وهو صادق حين يقول ما عملناه لمصر فى 6 سنوات إنجاز لم يكن ليحدث فى 20 سنة. هذا فى الوقت الذى نواجه فيه قوى الشر الساعية لهدم الوطن. حيث قال: هناك من يحاول أن يصدر للشعب المصرى أن السلطة فى مصر فاسدة من أجل إثارة المواطنين على خلاف الحقيقة. مؤكدا على قوة مصر وقدرتها بقواتها المسلحة على ردع من يفكر للحظة بالإضرار ببلدنا، قائلا: لا يمكن هزيمة مصر أو القضاء عليها بحرب من الخارج.
الرئيس السيسى يقدر حجم الصعوبات التى تحملها المواطن. ويقدر حجم الصبر الذى بذله المواطنون بحب لبلدهم. ولا يدخر وسعا لتحسين الخدمات المقدمة للشعب، وتطوير البنية الأساسية للدولة. فلا يخفى على أحد أن الدولة المصرية انهارت اجتماعيا واقتصاديا بعد يناير 2011 وخاصة سنة حكم الإخوان المجرمين، حتى وصلت إلى شبه دولة. وجاءت كتيبة الإصلاح وتجرعنا جميعا الدواء المر، ومازلنا، من أجل أن تصبح مصر دولة لها شأنها فى العالم، لها كلمتها المسموعة فى مختلف القضايا الدولية.
وأتفق مع ما قاله السفير محمد العرابى وزير الخارجية السابق بالندوة التثقيفية من إن موقف مصر فى القضية الليبية مؤخرا مستمد من روح حرب أكتوبر المجيدة. وهو ما أكد عليه الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية من أهمية أن يكون الحل فى ليبيا «ليبى/ ليبى» بعيدا عن أية تدخلات خارجية، مشددا على أهمية نبذ الخلافات بين الأطراف الليبية. وهو الموقف المصرى الذى أشادت به المبعوثة الأممية لليبيا ستيفانى ويليامز، وأيضا وفد مجلس النواب الليبى الذى أشاد بالجهود المصرية لتجميع الأطراف الليبية على أراضيها، لاسيما فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها ليبيا.
دعاء: اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون.