الإثنين، 12 أكتوبر 2020 - 09:28 م

واصل النظام التركي اضطهاده للعمال الذين يطالبون بحقوقهم في ظل الأزمة الحالية التي يعيشها الاقتصاد بسبب انهيار الليرة وزيادة معدلات البطالة.

وأصبح عمال المناجم، ضحية للرئيس التركي أردوغان، بعدما قامت الشرطة بفض مظاهرة السلمية للعمال في أنقرة، والتي طالبوا فيها بالحصول على حقوقهم المالية المتأخرة منذ سنوات.

اقرأ ايضًا: تحقيق| الصفقة المشبوهة.. هل تسرق شركات تركيا أموال التونسيين في مطار النفيضة؟

وبحسب موقع «تركيا الآن» فإن الشرطة استخدمت القوة المفرطة في التعامل مع مسيرة لعمال المنجم التي انطلقت من مدن مانيسا، وكارامان إلى أنقرة، واعتقلت العشرات منهم، ولم تُفرج سوى عن شخص واحد فقط.

وفي مايو 2014 وقعت كارثة في منجم سوما للفحم الواقع في مدينة مانيسا التركية بعدما انفجر أحد محولات الكهرباء أدى لاندلاع حريق ثم انهيار بالمنجم مما أدى إلى مقتل 301 عامل.

وحتى الآن ورغم مرور 8 سنوات على الكارثة لم يتلقى العمال التعويضات المالية الخاصة بالحادث.

ولفت موقع تركيا الآن إلى التعامل بقوة لم يكن مع العمال فقط ولكن امتد للصحفيين الذين تم مصادرة هواتفهم والتخلص من الصور ومقاطع الفيديو المصورة لمسيرة العمال.

وأضاف الموقع أنه في يوليو 2020، أقر البرلمان التركي قانون لدفع حقوق عمال المناجم العاملين في مناجم إيشكلار وأتاباجاسي وجيفنتيب، إلا أن 748 عاملا لم يتمكنوا من الحصول على حقوقهم لسنوات عدة.