الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 - 12:59 ص

تصدرت مسألة ضرب الأبناء، مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب هروب بعض الفتيات من منازلهن لتعرضهن للعنف الأسري.

ورأى بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن من حق الأهل تربية الأبناء بالطريقة التي يرونها مناسبة حتى وإن كانت الضرب، فيما رفض البعض الآخر هذه الطريقة مؤكدين أن العنف لا يسبب إلا المشاكل.

من جانبه أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن ضرْب الطفل وإهانته بزعم تربيته لا يخرجان للمجتمع إلا طفلًا مشوه المشاعر، قاسي الطبع، عدواني السلوك.

وأضاف المركز خلال منشور عبر الصفحة الرسمية على موقع ««فيسبوك»، أنه إذا تأملنا سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم كلها لن نجد موقفًا واحدًا تعرَّض النبي صلى الله عليه وسلم فيه لطفلٍ بضرب أو انتهار، صلى الله على صاحب الخُلق الرفيع.

اقرأ أيضاَ .. فتوى.. ما حكم تزوير شهادة إصابة بـ«كورونا» لاعتماد الإجازة