الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 - 12:19 م

الكثير من الأسرار كشفتها «إيميلات» هيلاري كلينتون التي نشرتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أيام قليلة، على رأسها خطط تنظيم الإخوان الإرهابي ضد العالم العربي.

وأوضحت «الإيميلات» كيف تواصلت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مع بعض الأفراد في الداخل السعودي بلا صفة اعتبارية كمسئولين في الدولة، وهو أمر يعد مستنكرا ومستهجناً في العرف الدبلوماسي والسياسي.

وقال عدد من الخبراء السياسيين السعوديين إن هذه «الإيميلات» تعكس أنه كان هناك توجهًا ضد المصالح السعودية والعالم العربي في إدارة اوباما، مشيرًا إلى أن أنها كانت تعمل على منح إيران مكان قوة في داخل دول الخليج.

اقرأ أيضًا: «إيميلات هيلاري».. هل تقضي على أحلام الديمقراطيين بالرئاسة لثاني مرة؟

كما  أكد الكاتب السعودي، أحمد الفراج على أن «كشف هذه المراسلات فجر براكين في كل مكان، بما في ذلك دول الخليج، وكشفت لنا في المملكة ما كان يخطط من تمكين تنظيم الإخوان لحكم العالم العربي، وخططت إدارة أوباما للأمر مع قطر وتركيا».

كما أكدت الرسائل التي نشرها موقع الخارجية الأمريكية أن قطر، لطالما كان لها يد فيما يحدث في الداخل السوري، حيث تشير الوثائق ‘إلى أن الدوحة سعت في عام 2012 إلى تسليح المعارضة السورية بأسلحة ثقيلة.

وبحسب ما نشرته «سكاي نيوز» فإن السفيرة الأمريكية لدى الدوحة سوزان ليلى التقت رئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ووزير الدفاع خالد العطية لمناقشة إمكانية تسليح المعارضة في سوريا.

وأشارت الوثيقة إلى أن قطر طلبت الدعم الأمريكي بالأمم المتحدة من أجل تنفيذ تلك العملية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن قبل أيام رفع السرية عن «الفضيحة السياسية الأكبر في التاريخ» كما يصفها، والمتعلقة بالتسريبات الخاصة برسائل البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون، والتي استخدمت بريد إلكتروني شخصي وقتما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية في إدارة أوباما.