الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم


 9 مليارات من الميزانية ذهبت لشراء أجهزة التابلت

وزير التعليم لـ«الأخبار المسائي»: ميزانية منظومة تطوير التعليم الجديدة أقل من 10 مليارات جنيه في 3 سنوات

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 - 04:54 م

فاتن زكريا

كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في تصريح خاص لـ«الأخبار المسائي»، النقاب عن ميزانية الدولة الموجهة لتطوير التعليم وفقا للنظام الجديد، حيث أكد الوزير، أن كل ما حدث في مصر من تطوير في التعليم الأساسي وحتى المرحلة الثانوية من المنصات والتابلت وكل ما يُرى على أرض الواقع، تكلف أقل من 10 مليارات جنيه والوزارة فعلت كل ما تقدر عليه لتعظيم الاستفادة من ترشيد الإنفاق.

ولفت وزير التربية والتعليم، إلي أن هناك 3 دفعات حصلت على أجهزة التابلت بتكلفة مالية نحو 9 مليارات جنيه دفعتها وزارة التعليم من الموازنة، بما فيها السيرفر والفايبر والشاشات والبنية التكنولوجية التحتية بالمدارس الثانوية، مؤكداً أن الوزارة تدفع لوزارة الاتصالات مقابل الحصول على تلك الخدمات مثلها مثل  أي مواطن، وبالتالي التطوير من 2017 حتى 2020 وفقا لموازنة الدولة للوزارة بدون مبانٍ، قرابة 10 مليارات جنيه منها 9 مليارات جنيه ذهبت لشراء أجهزة التابلت وتجهيز المدارس بالبنية التحتية والتكنولوجيا، أي أن المتاح لنا مليار جنيه، ورأى الجميع في المقابل تطوير «مناهج وشاشات ومحتوى رقمي ومنصات» تكلفتها الحقيقية تساوي أكثر من هذا المبلغ بمراحل وهو ما يدل على شطارة الوزارة ونجاحها، وقال: «المفروض أن الوزارة تحصل على جائزة بسبب أننا أكثر وزارة قامت بمشاريع عديدة وتطوير نظير أموال قليلة من الموازنة».

ومثَّل وزير التعليم، نجاح الوزارة في التطوير مقابل الموارد المادية القليلة المتاحة من الموازنة بـ«الشاطرة تغزل برجل حمار».. حيث قال الدكتور شوقي، إن الأدوات المتاحة لنا هو ترشيد الإنفاق في أي شيء لا نراه مهماً أو يمنح نفس القيمة والاستفادة القصوى من الشركات التي فيها "On Way"، حيث لدينا القدرة على إقناع الأجانب لعقد شركات والعمل معنا  بأقل تكلفة، يعنى مثلاً «يشتغلوا معانا ومن خلال عملهم يحدث تسويق لهم بفتح شركات فى دول أخرى، أو تعالى ولما نعمل حاجة مع بعض نبيعها بره ونقسم ، لكن بالإضافة لذلك ننمي الموارد، فتغير شكل الأداء تماماً»..

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة