د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

المواطن والانتخابات «1»

محمد حسن البنا

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 - 06:44 م

للصحافة والإعلام دور تنويرى وتوعوى مهم. وهو ما قامت به جريدة «الأخبار» من أجل قرائها، حيث عقدت دائرة حوار حول الانتخابات البرلمانية المقبلة. فيها دار حوار صريح حول ما يدور فى ذهن المواطن. فيها تمت الإجابة بصراحة وشفافية على أسئلة شائكة كانت تثير غموضا، لكن «الأخبار» طرحتها بكل أمانة ومصداقية على الحاضرين من ممثلى الأحزاب، الذين سعدوا بطرحها وأعلنوا مع بداية الحوار: لا شىء نخفيه. لذلك كانت أسئلتنا صريحة ومحددة. وقد وجب الشكر للأستاذ خالد ميرى رئيس التحرير وقادة الجريدة وكبار الكتاب، والقسم السياسى فى ثوبه الجديد على المشاركة فى هذه الندوة. ووجب الشكر أيضا لممثلى الأحزاب المهندس حسام الخولى نائب رئيس حزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، والنائب أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب وأمـين عـام الحزب، وعبد المنعم إمــام رئيس حـزب الـعـدل ومـرشـح القائمة الوطنية، والنائب عمرو عزت عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحـزاب والسياسيين والقيادى بحزب التجمع.فى البداية هناك نقطة مهمة يجب التنويه عنها، المتربصون بالوطن يسعون لهدمه بكل السبل، ليس بالإرهاب فقط، بل بنشر الشائعات من خلال كتائب إليكترونية لتقليب المواطن على قيادته. وبث روح عدم الثقة وعدم الاستقرار. فالشائعات أخبار كاذبة وملفقة. والشائعات لا يكفيها التكذيب وإن استمر. بل تحتاج إلى بنيان ثقافى قوى مازلنا فى حاجة إليه من وزارتى الثقافة والإعلام، وللأسف مازال لدينا قصور فى الوزارتين. ولذلك حديث آخر. فقد اكتشفت، وبالمنطق، أن كل ما نسمعه عن ملايين التمويل لحزب مستقبل وطن عار من الصحة، وأن إجبار المرشحين على دفع 25 مليونا و50 مليونا حتى يقبل ترشحه عار أيضا من الصحة. وللأسف صدرت هذه الأقاويل من شخصيات ما كان يجب أن تشيعها. وبالمنطق لو راجعت القائمة الوطنية تجد فيها ممثلين لمختلف الأحزاب، وشبابا وأساتذة جامعة وسيدات ومسيحيين وغيرهم، فمن أين لشاب أو سيدة أو أستاذ جامعة أن يدفع 25 مليون جنيه ليكون نائبا فى البرلمان؟! إذن من أين يتم تمويل حزب مستقبل وطن؟!. غدًا نلتقى بإذنه تعالى.
دعاء: اللهم كن لنا ولا تكن علينا، اللهم ارحمنا فأنت بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة