جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

الالتزام بالكمامة والوقاية حتمى حتـى لانتعــرض لأزمـــة أوروبــا

جلال دويدار

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 - 07:18 م

 

إرتداء الكمامة والتباعد إجبارى تجنبا لهجمة الموجة الثانية للكورونا اللعينة. هذا الإلتزام هو ما نصح به د. محمد عوض تاج الدين المستشار الصحى لرئيس الجمهورية. على ضوء ما تتعرض له الدول الأوروبية حاليا. لا يجب الاستهانة بهذه النصيحة المقدمة من جانب هذا العالم المتخصص.
 إهمال وتهاون وعدم إلتزام الحكومات والمواطنين فى الدول الأوروبية بهذه الكمامة والتباعد.. كان وراء تعاظم الاصابات بدرجة كبيرة. علينا أن نتذكر الأيام السوداء لانتشار هذه الجائحة وما أدت إليه تداعياتها من وقف كامل لمسيرة الحياة.
علينا ألا ننسى المعاناة الحياتية وما ترتب عليها من خسائر فادحة شملت تعطيل المصالح وفقدان الوظائف والذى مازلنا نعانى منه حتى الآن. إذا كنا نحمد الله على تمكيننا من محاصرة هذا الوباء الذى دمر اقتصاديات العالم فإن استكمال التعافى وتجنب الأسوأ يحتم علينا مواصلة الأخذ جديا بالإجراءات الصحية الإحترازية والوقائية حتى إنتهاء هذه المحنة.
 إن فضل الله علينا أن دولتنا أدركت الخطر المحدق فور الاعلان عن ظهور بوادره فى الصين. كان ذلك دافعا لها لإتخاذ الإجراءات الصحية الحمائية وبالتالى الحد من الإنتشار. ساهم فى ذلك أيضا تخصيص مائة مليار جنيه لتوفير الأدوية والمتطلبات وتجهيز وإعداد المستشفيات وأماكن العزل.
لولا هذه اليقظة ورعاية المولى لعشنا كارثة صحية بكل المقاييس. حتى نعبر هذا الخطر الوبائى فإن على الشعب أن يكون على المستوى اللازم من الوعى فى تقدير المسئولية حفاظا على صحته وحياته ومصالحه.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة