إيمي كوني باريت
إيمي كوني باريت


مرشحة ترامب للمحكمة العليا: أمتلك بندقية.. ولا أفرض عقيدتي على أحد

أ ف ب

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 - 07:52 م

أكدت القاضية إيمي كوني باريت التي يريد دونالد ترامب تعيينها عضواً في المحكمة العليا الأميركية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية أن معتقداتها الدينية لا تؤثر على قراراتها.

ورفضت باريت التعليق قرار المحكمة العليا الذي شرع الإجهاض، وهي إحدى القضايا الخلافية الكبيرة في أمريكا.

وقالت لأعضاء مجلس الشيوخ المسؤولين عن تأكيد تعيينها «لا يمكن للقضاة أن يستيقظوا ذات صباح ويقولوا لدي هدف في حياتي، أحب أو أكره الأسلحة النارية، أحب أو أكره الإجهاض، وفرض إرادتهم».

وبعد تعرضها لعدد كبير من الأسئلة بعد اليوم الأول المخصص للبيانات العامة، اعترفت القاضية باريت بأنها تملك بندقية وتتمسك بتعاليم الكنيسة الكاثوليكية.

وسألها السناتور الجمهوري ليندسي غراهام «هل يمكنك تنحية معتقداتك الدينية جانبًا؟»، فردت «نعم ، أنا أقوم بذلك بصفتي قاضية في محكمة استئناف فيدرالية في شيكاغو وإذا ثُبت تعييني، فسأستمر في المحكمة العليا».

وتابعت «إيماننا مهم بالنسبة لنا»، مشيرة إلى زوجها وأطفالها السبعة وبينهم اثنان بالتبني من هايتي وأصغرهم مصاب بمتلازمة داون قائلة « هذه خياراتي ... ولم أحاول بتاتاً فرضها على الآخرين».

ووجهت إليها السناتورة الديموقراطية ديان فاينستاين أسئلة حول سلسلة من الموضوعات الساخنة بدءًا من الحق في الإجهاض الذي أقرته المحكمة العليا في عام 1973 وأثار استياء اليمين الديني، لكنها لم تحصل على إجابة واضحة.

وقالت القاضية «سواء قلت إنني أحبذه أو أبغضه، فإن ذلك سيرسل إشارة فيما هناك قضايا معلقة»، قبل أن تتجاهل بالطريقة نفسها سؤالاً حول الأسلحة النارية ومن ثم حقوق الأقليات الجنسية.

واختار الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في 26 سبتمبر باريت - القاضية المحافظة البالغة 48 عاما - لخلافة القاضية التقدمية روث بادر جينسبورغ بعد وفاتها بثمانية أيام جراء مرض السرطان، وهو القرار الذي لاقى اعتراض كبير من جانب الديمقراطيين لأنه يأتي قبل أيام من انتخابات الرئاسة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة