شوقي غريب
شوقي غريب


مصنع غزل المحلة لنجوم الكرة.. غريب وجمعة وجيل إفريقيا 

عمر البانوبي

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 - 02:58 ص

عاد نادي غزل المحلة إلى دوري الأضواء والشهرة مجددًا بعد غياب 4 سنوات متواصلة في المظاليم ليكتب صفحة جديدة في تاريخه بين الكبار بعدما فاز على الأولمبي السكندري وضمن بطاقة الصعود عن مجموعة بحري.

 

«الفلاحين غلبوا البندر».. أشهر مانشيت يتناول الإنجاز التاريخي لنادي غزل المحلة باقتناص بطولة الدوري من عمالقة الأهلي والزمالك في الموسم 1972/73، وهي البطولة التي أحيّت كرة القدم وأنعشتها وقت حرب أكتوبر المجيدة.

 

وارتبطت البطولة في ذاكرة الجماهير المصرية بالجيل الذهبي للنادي الذي يمثل عمال «غزل المحلة»، وعلى قدر عراقة الاسم تأتي عراقة النادي الكبير.

 

- جيل إفريقيا

جيل عماشة والسياجي وعمر عبد الله والنحريري والسيد محرز وحنفي هليل وعبد الدايم التحضير للدوري الذي تصدر الدوري منذ انطلاقته بتحقيق الانتصار تلو الانتصار أملاً في معجزة تسعد المحلاوية وأبناء الدلتا من العمال في قلعة الغزل والنسيج، وأصبح عماشة النجم الأول والهداف بـ 12 هدفًا سجلها طوال الموسم.


واصل غزل المحلة تصدر ترتيب أندية الدوري الممتاز متفوقًا على الأهلي والزمالك والإسماعيلي حامل اللقب وقتذاك، حتى جاءت المباراة الحاسمة أمام البلاستيك حينما كان الزمالك يحتاج لنقطة وحيدة، بينما يحتاج المحلاوية للفوز.


وفي المباراة الفاصلة ازدحمت شوارع القاهرة بالمحلاوية القادمين من الدلتا على متن القطارات لمؤازرة غزل المحلة في مباراة تحقيق المعجزة، وتحركوا سيرًا على الأقدام من محطة رمسيس وحتى ملعب مباراة البلاستيك في ملحمة لم تشهدها كرة القدم المصرية من قبل سوى خلال فوز الإسماعيلي ببطولة إفريقيا أمام الإنجلبير في 1967.


حقق غزل المحلة الفوز المنتظر وأغلقت جماهير المحلة شوارع المحروسة احتفالاً بالإنجاز التاريخي الذي رسم البسمة على وجوههم رغم قسوة سنوات الانكسار تحضيرًا للحرب المجيدة.


احتل غزل المحلة صدارة الدوري بنهايته برصيد 33 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن الزمالك الوصيف، بعدما قدم لاعبو قلعة الفلاحين موسمًا للتاريخ تغنت به الصحافة المصرية وكان العنوان الأبرز «الفلاحين غلبوا البندر».

 

- جيل غريب

في الثمانينات قدم نادي غزل المحلة جيلاً رائعًا من نجوم كرة القدم على رأسهم شوقي غريب، المدير الفني الحالي لمنتخب مصر الأولمبي وأحد أبرز نجوم المنتخب الوطني على مر تاريخه.

شوقي غريب يعتبر أيقونة المحلاوية على المستوى الدولي صاحب هدف الفوز علي كوت ديفوار في ٨٦ الذي كان سببا في فوزنا بالبطوله التي استضافتها مصر، وشارك في أولمبياد لوس أنجلوس ٨٤، ليصبح المصري الوحيد الذي شارك في الأولمبياد لاعبا ومديرا فنيا.

خالد عيد وشقيقه صابر عيد المونديالي وأحمد حسن وجمال الصيرفي هم الأبرز في هذا الجيل الرائع.

 

- عناصر دولية

في الألفية الجديدة صدر نادي غزل المحلة عدد من النجوم الكبار الذين أصبحوا أعمدة أساسية في منتخب مصر الأول وخصوصًا خط الدفاع.

أحمد المحمدي، وائل جمعة، محمود فتح الله، محمد عبد الشافي، جميعهم من أبناء مدرسة غزل المحلة وشكلوا خط دفاع منتخب مصر الأول في جيل المعلم حسن شحاته.

ويعتبر المحمدي عميد المحترفين المصريين في الدوري الإنجليزي الممتاز بأكبر عدد من المباريات وكذلك في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي.

 

اقرأ أيضاً رسميًا| غزل المحلة في الدوري الممتاز.. وشوبير: وحشتينا يا محلة

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة