د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

المواطن والانتخابات «2»

محمد حسن البنا

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 - 06:42 م

توقفت أمس عند سؤال: من يمول حزب مستقبل وطن ؟، قال حسام الخولى أمين عام الحزب: لم يحدث إجبار أحد على التبرع للحزب ومرشحيه، وكما تعلمون الدولة ألغت نصا كان يجيز لها دعم الأحزاب. وبالتالى كل التمويل تبرعات من القادرين وإدارة جيدة لأموال الحزب. وغير صحيح ما أشيع عن فرض كوتة على من يرغب فى الترشيح، وغير صحيح إلزام أحد أو إجباره على دفع مبالغ أو تبرعات للحزب. إنما هى تبرعات اختيارية من الراغبين. وتساءل لماذا يربط البعض بين مستقبل وطن والدولة؟ الدولة لا تعطينا جنيها واحدا، لكن من خبراتنا تعلمنا كيف نمول هذا النشاط، وفى مستقبل وطن لدينا ميزة أننا حزب جديد وشباب، نفذنا البنية والهياكل التمويلية التى رأيناها. اشترطنا فى المراكز والقرى ألا يقل عن ٥ ممولين من أعضاء الحزب بالقرية، وننتقى الشباب والمرأة وذوى الفكر، دشنا إستراتيجية لدعم وتمويل أنشطتنا التى لم تقتصر على كراتين الفقراء، ولكن قمنا بعمل دورى كرة قدم مستقبل وطن لكل قرية بتيشيرت مستقبل وطن، وبعدها يصعد ليمثل المركز وبعدها عن المحافظة. وهكذا عبر تصفيات تنتهى إلى فريق واحد يفوز بالبطولة. وكانت المكافأة للمركز الأول مليون جنيه، وهو ما أفاد الحزب فى اكتساب القدرة على التنظيم والقدرة على الحشد وأقول إن الحزب قادر على حشد 100 ألف شخص فى 72 ساعة.
ونفى النائب أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب والقيادى بالحزب الانحياز للمال السياسى، حيث لم يكن معيار الاختيار فى القائمة من يدفع أكثر. والدليل القوى أننا تحالفنا مع الأحزاب الأخرى فى القائمة الوطنية ويكفى أن تعلموا أن نواب الشعب من حزب مستقبل وطن كان حوالى 300 نائب، المرشحون الآن من الحزب 84 فقط والباقى من الأحزاب الأخرى لتعميق المشاركة السياسية.
نأتى لأهم نقطة فى الحوار إمكانية تزوير الانتخابات كما فعل الحزب الوطنى المنحل فى انتخابات 2010. نستطيع أن نقول وداعا للتزوير. الناخب يدلى بصوته فى صندوق زجاجى شفاف. وبعد انتهاء عملية التصويت يقوم القاضى فى اللجنة نفسها بفرز الصندوق أمام أعين المرشحين، وبهذا نستطيع أن نقول وداعا للتزوير الذى ابتدعه الحزب الوطنى المنحل. وغدًا نلتقى بإذنه تعالى.
دعاء: رب زدنى علمًا

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة