الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 - 10:51 م

كشفت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، عن تفاصيل رحلتها مع فيروس كورونا منذ أعلن الرئيس دونالد ترامب إصابتهما معا بالفيروس التاجي في 2 أكتوبر الجاري.

وكتبت ميلانيا ترامب مقالا نشره الموقع الخاص بالبيت الأبيض لتكشف عن رحلتها مع الفيروس من الإصابة حتى الشفاء مرورا بالأعراض التي شعرت بها.

وقالت ميلانيا ترامب إنها تلقت منذ أسبوعين خبر إصابتها بفيروس كورونا ولكي تصبح الأمور أسوأ فإن زوجها أيضا دونالد ترامب – القائد العام أصيب هو الآخر معها.

وأضافت أنه من الطبيعي أن يذهب تفكيرها بالكامل نحو ابنهما – بارون – والذي جاءت نتائجه في البداية سلبية، لتبدأ التفكير مثلما كان يفكر العديد من الآباء الذين أصيب أبنائهم بفيروس كورونا، وتتساءل عما يحمله الغد لهم، ولكن تخوفاتها جاءت صحيحة بعدما تحولت نتائجه إلى إيجابية وبالتالي أصبح مصابا مثلهم.

وأشارت إلى أن نتيجة الاختبارات الأخيرة لبارون ترامب جاءت سلبية مما يعني شفائه، لافتة إلى أنه لم تظهر عليه أي أعراض خاصة بكورونا كونه فتى قوي.

وتابعت أن الشيء الجيد هو أن العائلة مرت بتلك الأزمة، وبالتالي كانت لديهم القدرة على الاعتناء ببعضهم، وقضاء وقت أطول معا.

أعراض خفيفة

ولفتت ميلانيا ترامب إلى أنها كانت محظوظة بعدما أصيبت بقدر خفيف من أعراض فيروس كورونا، رغم أنها بدأت تصاب بها جميعا في يوم واحد، لافتة إلى أنها أصيبت بالصداع والسعال والإرهاق في معظم الأوقات.

وأشارت إلى أنها اعتمدت على نظام علاجي طبيعي يعتمد على التغذية الصحية وتناول بعض الفيتامينات بالإضافة إلى الاهتمام الكبير الذي لاقته من جانب الطاقم الطبي المعالج لها بقيادة طبيب البيت الأبيض شون كونلي.

وتابعت أنها كان تشعر بغرابة كونها مريضة وليست السيدة الأولى التي تقوم بحث الشعب وتشجيعهم على البقاء أصحاء والمحافظة على أنفسهم.

ووجهت ميلانيا ترامب الشكر الكبير إلى الطاقم الطبي الذي قدم لها وأسرتها الرعاية الصحية قائلة «كلمة شكرا لا تكفي».

وكشفت عن أن الإصابة بفيروس كورونا، والتي تبعها نقل زوجها إلى مركز ولتر ريد الطبي، منحها الكثير من الوقت للتفكير في العائلة، والأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا في أمريكا.

وأشارت إلى أن أمريكا تغلبت على العديد من الأوقات العصيبة على مدار تاريخها والتي تأمل أن تكون أزمة كورونا واحدة منها، بالإضافة إلى التعلم الكثير من تلك التجربة.

ووجهت ميلانيا ترامب رسالة إلى الجميع بأنها تشجعهم على عيش حياة صحية واعتماد نظام غذائي صحي، والتعرض للهواء النقي والفيتامينات للحفاظ على صحة جسدهم.

ولفتت إلى أن نتائج تحليلاتها الأخيرة جاءت سلبية وبالتالي أصبحت غير مصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنها تصلي من أجل بلدها، ومن أجل كل من يصارع مع الفيروس التاجي.