صورة مجمعه
صورة مجمعه


فتاة المعادى تتصدر التريند.. والمتابعون فى الجنة يا مريم

محمد فاروق

الخميس، 15 أكتوبر 2020 - 09:11 ص

تصدرت فتاة المعادى مواقع التواصل الاجتماعي لتصبح بين ليلة وضحاها أول تريند لثانى يوم على التوالى ، وكان قد دشن رواد السوشيال ميديا الهاشتاج دعما منهم لقضية مقتل مريم محمد والمعروفة بـ«فتاة المعادي» بعد قبض رجال المباحث أمس على اثنين من مرتكبي الجريمة البشعة.

وتفاعل عدد كبير من رواد تويتر مع الهاشتاج وجاءت تعليقاتهم ، جريمة بحق وفعله شنعاء توضح ما وصلنا إليه ويجب معاقبة الجناة بالإعدام فى ميدان عام ، بينما كتب أخر متضامنون مع أهل الفتاة ونرجو الله لها الرحمة والغفران، فمثل هذه الأفعال لا تبرير لها ولا يقبل التهوين منها ولا يمكن التغاضي عن فاعليها ، وعبر أخر قائلاً :«بيصعب علي الواحد الناس تخلف وتربي وتدخل مدارس وجمعات ويضيعو من عمرهم سنين عشان يفرحو بولادهم وبعدين شخص قذر في لحظه واحده ينهي حياتهم».
 

جنازة «فتاة المعادى» من مسجد السيدة نفيسة ودفنها بمقابر الأسرة ببلبيس

وتفاعل أخر معبراً «ربنا يرحمك يا مريم يا جميلة وانا واثقة انك في أحسن مكان دلوقتي ويابختك بالجنة يا حبيبتي»، وحسبى الله ونعم الوكيل لك أن تتخيل الرعب الل عاشته فيه قبل ما تموت حسبي الله ونعم الوكيل.

«خلاف على الأجرة».. نكشف حقيقة تعرض فتاة للاختطاف بالمعادى 

تعود البداية عندما تلقى قسم شرطة المعادي، بلاغا من الأهالي بعثورهم على جثة لفتاة بأحد الشوارع بدائرة القسم.

على الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الحادث، وعثرت على جثة فتاة في العقد الثاني من العمر ، وتشير التحريات الأولية إلى أنه أثناء سير المجني عليها بالشارع قام مجهولون بمضايقتها وجذب حقيبة يدها؛ مما أدى إلى سحلها بالشارع وسقوطها على الأرض ووفاتها، وهو ما سيكشف عنه تقرير الصفة التشريحية للطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيق.

وأقرا المتهمان بتكوينهما تشكيلا عصابيا لارتكاب وقائع سرقات الحقائب بأسلوب خطف الحقيبة باستخدام السيارة المضبوطة ومن بينها الواقعة محل ضبطهما، حيث قررا أنهما أثناء سيرهما بمكان الواقعة شاهدا المجنى عليها وبحوزتها الحقيبة، فاقتربا منها حيث كان يقود السيارة الأول وقام الثانى بخطف الحقيبة من المجنى عليها والتى قامت بالإمساك بها، حيث اصطدمت بالسيارة اثناء ذلك وسقطت أرضا وسحبت لمسافة مع السيارة اثناء فرارهما.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة