المهندس كريم أمين الرئيس التنفيذى لقطاع التوليد بشركة سيمنس للطاقة
المهندس كريم أمين الرئيس التنفيذى لقطاع التوليد بشركة سيمنس للطاقة


برتكول شراكة بين «سيمنس» و «القابضة للكهرباء» لنقل الخبرات لدول الجوار

حنان الصاوي

الخميس، 15 أكتوبر 2020 - 11:11 ص

أكد المهندس كريم أمين الرئيس التنفيذى لقطاع التوليد بشركة سيمنس للطاقة ، أن شركة سيمنس تمكنت من إنشاء 3 محطات عملاقة فى مصر تعتبر الاكفا و الاحدث بالعالم ، موكدا أن أى مشروع لا يمكن ان ياتى بثماره بدون انسان مدرب وهو ما تهتم به الان شركة سيمنس الالمانية.

و أوضح أمين خلال افتتاح مركز سيمنس لخدمات الطاقة والأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقنى بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة ، أن مركز التدريب و الصيانة لسيمنس تم إنشائه بتكلفة 20 مليون يورو بهدف تشغيل و صيانة توربينات الكهرباء الغازية و البخارية ، موضحا أنه سيتم

توقيع اتفاقية تعاون مع الشركة القابضة لكهرباء مصر لتحويل هذا المركز من تقديم خدماته للبترول و الكهرباء لمركز اقليمي لدول الجوار خاصة و أن هذا المركز تم إنشائه على احدث ما وصل له التكنولوجيا بالعالم.

وكان الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة افتتح صباح اليوم ، مركز سيمنس لخدمات الطاقة والأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقنى بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة ، بحضور سيريل نون السفير الألمانى فى القاهرة، وجو كايسر الرئيس التنفيذى لشركة سيمنس العالمية، ورئيس المجلس الإشرافى لسيمنس للطاقة وكريم أمين الرئيس التنفيذى لقطاع التوليد بشركة سيمنس للطاقة. و عدد من قيادات وزارة الكهرباء.

يذكر أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة نجحت بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية فى إنشاء أكبر وأحدث محطات لتوليد الكهرباء بالعالم بقدرة 14 ألف و400 ميجا وات، وتقع المحطات الثلاث في بني سويف والبرلس والعاصمة الجديدة، وتعتمد على 24 توربينة من توربينات سيمنس الغازية طراز H-Class والتى تم اختيارها لمستويات الإنتاجية والكفاءة العالية التي تتسم بها، علاوة على توفير 12 من التوربينات البخارية ونحو 36 من المولّدات و244 مُبادل حراري إلى جانب ثلاثة من محطات المحولات بنظام العزل بالغاز GIS بقدرة 500 كيلو فولت.

كما توفر المحطات الثلاث الطاقة اللازمة لنحو 45 مليون مواطن عند تنفيذها بالكامل، كما إنها ستُمكنّ مصر من توفير حوالى 1.3 مليار دولار سنوياً نتيجة التوفير فى استهلاك الوقود، وتساهم فى توفير إمدادات طاقة تتسم بالاستدامة والاستقرار بما ينعكس إيجابياً على اقتصاد مصر، والتى تتمتع بأهمية بالغة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

اقرأ ايضا ...غدا.. وزيرا الكهرباء والبترول يفتتحان الأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة