الخميس، 15 أكتوبر 2020 - 01:06 م

عرضت الفضائية المصرية"، تقريرًا تلفزيونيًا عن ذكرى احتلال بريطانيا قناة السويس بعد إلغاء معاهدة 1936. 

وذكر التقرير أنه في مثل هذا اليوم من عام 1951، انتشرت القوات البريطانية في منطقة القناة لإعادة احتلالها، ردًا على موافقة البرلمان المصري على إلغاء معاهدة 36، وتعود أحداث القصة إلى سنوات مضت، وتحديدا في يونيو عام 1882 حين أعلنت بريطانيا احتلالها مصر ودخول جنودها إلى القاهرة في سبتمبر من نفس العام . 
وفي عام 1919 ثار المصريون طلبًا للاستقلال وعودة سعد زغلول من منفاه، ما اضطر انجلترا إلى إصدار تصريح في 28 فبراير سنة 1922 وأصبحت مصر دولة ذات سيادة، غير أن التصريح تضمن 4 تحفظات جعلت السيادة منقوصة منها أحقية انجلترا في الدفاع عن مصر وحماية المصالح الأمنية. 

وفاز حزب الوفد بالانتخابات البرلمانية عام 1936 فاز وعلت نبرة الأصوات المطالبة بالجلاء ما اضطر بريطانيا إلى التفاوض أمام هيئة مصرية تشكلت من الأحزاب، وفي 26 أغسطس انتهت المفاوضات بتوقيع معاهد 1936 وتضمنت رحيل القوات البريطانية إلى منطقة القناة وبقائها في الإسكندرية لـ8 سنوات أخرى. 

وشهد شهر أكتوبر 1951 أعلن مصطفى النحاس باشا إلغاء معاهدة 36 وصدق البرلمان المصري عبلى ذلك، بينما وصفته بريطانيا بأنه غير قانوني وفي مثل هذا اليوم أعادت قوات بريطانيا احتلالمنطقة القناة وظل المصريون يقاومون حتى توقيع اتفاقية 1956.