الخميس، 15 أكتوبر 2020 - 03:20 م

تسببت صور لوفد من الأزهر الشريف، يؤدي صلاة الظهر داخل كنيسة في طنطا، حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وانقسمت الآراء، في التعليقات حول الصور المتداولة، بين مؤيد لهذه الروح من الالتحام، وبين من يُحرم هذه الصلاة، ويرى أنها لا تجوز في الكنيسة.

وكانت الكنيسة، قد جهزت القاعة، التي تم فرشها بالسجاد، وأم أحد مشايخ الأزهر المصلين في الصلاة، في ظل الالتزام، بتطبيق الإجراءات الإحترازية، للحد من انتشار كورونا.

وحسم مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، هذه المسألة قائلا: «صلاة المسلم في الكنيسة جائزة شرعًا كغيرها من بقاع الأرض».

وأوضح أن العلماء أجمعوا على صحتها بالشروط المعتبرة في صحة الصلاة؛ إذ هي داخلة في عموم ما امتنَّ الله به على هذه الأمة المحمدية؛ من أنه جعل لها الأرض كلها مسجدًا.

واستكمل مفتي الجمهورية فتواه بأن: « العلماءُ قد طبقوا ذلك سلفًا وخلفًا ورخَّصوا فيه عبر القرون، وما ورد من امتناع بعض السلف عن الصلاة في الكنائس فإنما هو لوجود التماثيل، وهو محمول على الكراهة لا على التحريم».