صورة موضوعية
صورة موضوعية


هل ترث المختلعة بعد طلقة بائنة؟.. «الإفتاء» تجيب

إسراء كارم

الخميس، 15 أكتوبر 2020 - 03:37 م

 

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الموقع الإلكتروني، حول الميراث الخاص بالمختلعة.


وجاء في نص السؤال: «توفي رجل عن: ابن، وبنت، وزوجة مطلقة طلقة بائنة للخلع، ولم يترك المتوفى المذكور أي وارث آخر غير من ذكروا ولا فرع يستحق وصية واجبة. فما نصيب كل وارث؟ ».


وأجابت أمانة الفتوى بالإفتاء، بأنه من المقرر شرعًا أن الطلاق البائن يقطع النكاح، ومن ثم فلا ترث المطلقة طلاقًا على الإبراء في مطلقها المتوفى، حتى ولو كانت في العدة؛ عملًا بالمادة 11 من قانون المواريث رقم 25 لسنة 1944م.


وذكرت أمانة الفتوى أنه بوفاة الرجل المذكور عن المذكورين فقط يكون لابنه وبنته جميع تركته للذكر مثل حظ الأنثيين تعصيبًا؛ لعدم وجود صاحب فرض.


وماذا عن ميراث المطلقة رجعيا إذا توفي وهي في العدة؟


وفي إجابة أمانة الفتوى، عن سؤال آخر نصه: «توفي رجل بتاريخ 3/ 9/ 2017م عن: زوجة، وزوجة مُطلقة رجعيًّا بتاريخ 5/ 8/ 2017م، وأم، وأربعة أبناء وخمس بنات، ولم يترك المتوفى المذكور أي وارث آخر غير من ذكروا، ولا فرع يستحق وصية واجبة، فما نصيب كل وراث؟»، قالت:

«إنه بوفاة الرجل المذكور عن المذكورين فقط يكون لزوجتيه ثمن تركته مناصفة بينهما فرضًا؛ لوجود الفرع الوارث، واستحقاق الزوجة المطلقة رجعيًّا علّته بقاء الزوجية بينها وبين زوجها ما دامت عدة الطلاق الرجعية باقية؛ حيث إنه توفي وهي في عدتها الشرعية من هذا الطلاق، ولأمه سدس تركته فرضًا؛ لوجود الفرع الوارث، ولأولاده الباقي بعد الثمن والسدس للذكر مثل حظ الأنثيين تعصيبًا؛ لعدم وجود صاحب فرض آخر».
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة