الملتقى الافتراضي (فعالية واستدامة سياسات التمييز الإيجابي لصالح المرأة في المنطقة العربية –الكوتا)
الملتقى الافتراضي (فعالية واستدامة سياسات التمييز الإيجابي لصالح المرأة في المنطقة العربية –الكوتا)


انطلاق الملتقى الافتراضي "استدامة سياسات التمييز الإيجابي لصالح المرأة"

منى إمام

الخميس، 15 أكتوبر 2020 - 08:13 م

انطلقت اليوم الخميس، فعاليات الملتقى الافتراضي: "فعالية واستدامة سياسات التمييز الإيجابي لصالح المرأة في المنطقة العربية –الكوتا".

وبدأ اللقاء بكلمة الدكتورة "فاديا كيوان"، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، حيث رحبت بالحضور من الوزيرات والبرلمانيات والمسؤولات والخبيرات العرب، موضحة أن الملتقى يستهدف عرض نتائج مشروع علمي تبنته المنظمة بالتعاون مع مؤسسة ويستمنستر للديمقراطية، شارحة أن فكرة المشروع دارت حول إعداد دراسة ميدانية مقارنة عن مشاركة المرأة في الحياة السياسية في الدول العربية، وبصفة خاصة فعالية واستدامة سياسات التمييز الإيجابي لصالح المرأة (الكوتا).

وبينت أن الدراسة قد طبقت في خمس دول هي لبنان والأردن والجزائر وتونس والمغرب و اضطلعت بها خمس خبيرات عربيات يشاركن في الملتقى لعرض دراساتهن.

وأضافت أن المنظمة تطمح لتوسيع مجال الدراسة لتضم سائر الدول العربية ووجهت تحية خاصة لمؤسسة ويستمنستر للديمقراطية وثمنت التعاون المثمر معها.

ومن جهتها، قالت الدكتورة دينا ملحم المديرة الإقليمية لمكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤسسة ويستمنستر للديمقراطية، أن المؤسسة ترحب بالتعاون الاستراتيجي مع منظمة المرأة العربية في قضايا المرأة، مشيرة إلى التعاون الجاري بين المؤسستين لتكوين فريق عربي معتمد للمراقبة على الانتخابات والذي نجح في تكوين أول دفعة من المراقبات بالفعل، وإلى المشروع البحثي الحالي الذي يقدم تجارب مجموعة من الدول العربية في تطبيق نظام الكوتا، مشيرة إلى أهمية الملتقى في الوصول لنتائج حول كيف يمكن دعم القيادات النسائية المنتخبة والهياكل الأخرى التي يمكن أن تستفيد من الكوتا مثل اللجان البرلمانية وغيرها.

وبدأ عقب ذلك استعراض دراسات الحالة، وبدأ ذلك بعرض عن تجربة الأردن قدمته الدكتورة "منى مؤتمن"، الخبيرة التربوية ومستشارة التخطيط الاستراتيجي والنوع الاجتماعي بالأردن.

وقدمت "رويدا حمادة"، الخبيرة في دراسات النوع الاجتماعي عرضا عن تجربة لبنان، ثم تجربة الجزائر قدمتها الدكتورة "فتحية معتوق"، الأستاذة بكلية علوم الإعلام والاتصال بالجزائر، وتجربة تونس قدمتها د."هناء بن عبده"، مدرسة قانون عام وخبيرة مستشارة لدى المنظمات الوطنية والدولية، وأخيرا التجربة المغربية قدمتها الدكتورة "فاطمة الزهراء بابا أحمد"، خبيرة في النوع ومتخصصة في المرأة والسياسات العمومية. وفي الأخير قدمت "رويدا عدنان حمادة"، الخبيرة الرئيسية قراءة تحليلية لدراسات الحالة.

 

اقرأ أيضا

تعاون بين «المرأة العربية» و«التنمية الإدارية» في مجال التطوير المعلوماتي
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة