قتل وحرق والده وزوجته
قتل وحرق والده وزوجته


الإعدام للابن العاق..قتل وحرق والده وزوجته

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 16 أكتوبر 2020 - 10:42 ص

حريق كبير اشتعل بغرفة حارس العقار بأحد العقارات بدار السلام، صرخ الابن وطالب الجيران بإنقاذ والده وزوجة ابيه، وخرج هو مصاب بحروق في يديه.

هرول الجيران  لإنقاذ حارس العقار الذي يخدمهم من سنين إلا أن النار كانت قد التهمت حارس العقار وزوجته ليلقيا مصرعهما في الحال، بكىالابن والده وواساه الجميع، ونقل لتلقي العلاج بالمستشفى.

بدأ رجال المباحث في عمل تحريات حول الواقعة لتكون المفاجأة بالقبض على الابن واتهامه بقتل والده وزوجته بعد أن كشف تقرير الطب الشرعي أن الوفاة جنائية، لينهار الابن ويعترف بقتل ابيه وزوجته  بسبب عدم إعطائه إيراد العقار الذي يعمل به.

تم تقديم الابن للمحاكمة الجنائية التي أصدرت حكمها عليه بالإعدام..

تفاصيل القضية ترويها السطور التالية.


لم يكن ابنا مثاليًا بل كان دائم الخلاف مع أبيه خاصة بعد زواج أبيه من أخرى، وبالرغم من محاولة أبيه ارضاءه بكافة الطرق ومساعدته لبدء حياته، حيث أعطاه مبلغا من المال لشراء توك توك والعمل عليه إلا أن الابن لم يكفيه ذلك، ودائما ما يسب والده ويعتدي عليه مما اضطره إلى طرد ابنه من الغرفة التي يسكن بها كلما جاء لزيارته.

ذات يوم علم الابن أن والده يعطي المرتب الذي يتحصل عليه من ملاك العقار لزوجته، فهي المدبرة الوحيدة وتستطيع أن تنفق به عليهما، غلت الدماء في عروقه وقرر الانتقام من والده بدعوى أنه جاحد ويبخل عليه.

 ذهب الابن لأبيه يطلب منه إيراد العقار واتهمه أنه يفضل زوجة ابيه على ضناه، وانه قاسي ولا يحبه وبدأ يسب والده بأبشع الألفاظ ليدفعه الاب ارضا وهو يخبره بأنه يتبرأ منه، إلا أن الابن العاق لم يحتمل ما فعله آباه معه فالتقط عكازه وبدأ ينهال به على الأب ضربًا وعندما حاولت زوجة ابيه منعه اعتدى عليها هي الاخرى حتى أغشى عليهما.

خاف الابن في تلك اللحظة من ان يبلغا عنه؛ فأشعل النيران في الغرفة وأخذ يصرخ طالبًا النجدة كجزء من التمثيلية، لكن النيران طالت ذراعيه، وكأن الإصابة التي لاحقته هي المنقذ له من حبل المشنقة، هكذا ظن الابن العاق، يطلب الجيران رجال الإطفاء والشرطة ليتم معاينة مكان الجريمة.

وكانت المفاجأة التي كشفها رجال الأدلة الجنائية أن الحريق بفعل فاعل، وأن الـب به اصابات في انحاء متفرقة من جسده هو وزوجته، ليتم القبض على الابن الذي انكر ارتكابه الجريمة ولكن بمواجهته بكافة الادلة التي ظهرت ضده، ايعترف بجريمته مؤكدا انه فعل ذلك لان والده لم يكن يعطيه أي اموال، وانه كان يقسم ايراد العقار مع زوجته التى كانت تعامله اسوأ معاملة لذلك انتقم منهما، وكشف تقرير الصفة التشريحية وجود كسر بقاع جمجمة الحارس وكسر بالعظم لزوجته، كما أشار تقرير فحص خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية إلى أن الحريق متعمد.


 وتم تحرير محضر بالواقعة واحالة الابن العاق للنيابة معترفا امامها أنه يكره والده لأنه يفضل زوجته عليه، وفي يوم الجريمة طلب منه نقودًا لكن الأب رفض وطرده كعادته، وعندما اعتدى عليهما اختمرت في ذهنه فكرة حرقهما، سكب الكيروسين عليهما وفتح أسطوانة البوتاجاز وأضرم النيران بهما، وأكد أن إصابته حدثت أثناء ارتكابه الواقعة.

وقررت النيابة احالته  لمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد طه جابر والتي أصدرت حكمها بإعدامه شنقا بعد اجماع الاراء.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة