د جمال شيحه
د جمال شيحه


مجلة عالمية: الطريقة المصرية لتشخيص «الكبد الدهني» أبسط وأكثر فعالية

حازم نصر

الجمعة، 16 أكتوبر 2020 - 01:06 م

دعت مجلة لانسيت الطبية العالمية،  في افتتاحيتها  إلى اعتماد طريقة تشخيص مرض الكبد الدهني التي  توصلت لها جمعية رعاية مرضى الكبد بالدقهلية .

وأكد الدكتور جمال شيحه رئيس مجلس إدارة الجمعية والحائز على جائزة الدولة التقديرية لهذا العام بأن دعوة العالم لاعتماد توصية الجمعية سيمثل طفرة في الاكتشاف و التعامل المبكر مع مرض الكبد الدهني، مشيرا إلى أن الطريقة الجديدة أبسط في التشخيص وأكثر فعالية من الطريقة المتبعة حاليا .

وأضاف بأن الأبحاث التي أجريت حديثا بمستشفى الكبد المصري التابعة لجمعية رعاية مرضى الكبد بالدقهلية أثبتت بشكل واضح أن طريقة التشخيص الجديدة أكثر بساطة  و  فعالية في تحديد مرضي الكبد الدهني المعرضون للإصابة بتليف الكبد و تزايد المضاعفات مما سينعكس على تحسين كفاءة علاج المرضى وتسريع  وتيرة الدراسات السريرية الهادفة لاكتشاف علاجات فعالة لهم. 

وأشار إلى أن هذا التغير سيمكن الأطباء في الوحدات الصحية والأماكن الريفية من تشخيص المرض بكل سهولة ودقة مما سيساعد في الاكتشاف المبكر للمرض مع تقليل الضغط على المستشفيات المركزية ومعاناة المرضى  للوصول لهذه المستشفيات.

 

وأضاف شيحة بأن مرض الكبد الدهني يحدث نتيجة تراكم جزيئات الدهون في الكبد وهو أحد أمراض الكبد المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمرض البدانة ومرض السكري من النوع الثاني  والتي غالبا ما تنتج عن  العادات الغذائية الغير صحية  ونقص ممارسة الرياضة.

وأشا إلى  أنه غالبا ما تكون المراحل الأولي من المرض بلا أي أعراض. ولكن مع تطور المرض يصبح الكبد ملتهباً فضلاً عن كونه دهنياً  ما قد يؤدي إلى تليّفه أو تندّبه وإصابته بالسرطان.  وللأسف في أن درجة الوعي بهذا المرض قليلة للغاية ويتم تشخيص أغلب المرضى في مراحل متأخرة منه.

 

وحذر من أن الإصابة بمرض التهاب الكبد الدهني تشهد  ارتفاعاً ملحوظاً في منطقة الشرق الأوسط إذ تصيب أكثر من  ذلك ومن المتوقع أن يصبح مرض الكبد الدهني  (MAFLD) السبب الرئيسي لجراحات زراعة الكبد لذا ينصح الخبراء بضرورة  التحرّك للتصدي له وإدراجه ضمن السياسات الراهنة والمبادرات الحالية التي تهدف إلى مكافحة البدانة والحدّ منها لا سيما بين الأطفال والشباب .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة