الجمعة، 16 أكتوبر 2020 - 01:09 م

يفضل المعارضون الأتراك البقاء في العزلة والغربة على التعرض للاختطاف وإجبارهم على «العودة القسرية» إلى البلاد حيث تنتظرهم تهم التجسس والتحريض ضد النظام. هذا ما أكده عدد من المنشقين الأتراك الذين يعيشون حاليًا في كندا هربًا من بطش السلطات التركية.

ووفقًا لصحيفة «أحوال التركية» فقد كشف الباحثان محمد باشتوج، من جامعة ليكسايد، وداود أكشا، من جامعة ساسكاتشوان، في دراسة لهما عن لجوء عدد من المعارضين الأتراك على الانتقال المستمر وتغيير أماكن السكن وحتى المدن هربًا من أن يعثر عليهم جواسيس النظام التركي.

اقرأ ايضًا: صحيفة أمريكية: أردوغان وصل «للحضيض»

ومن أجل ذلك، تتجنب المعارضة حتى التواصل مع أي من الجاليات التركية في أي من المدن التي يسافرون إليها –وفقًا للصحيفة-.

ووصفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية معاملة الرئيس أردوغان مع المعارضة بأنها «وصلت للحضيض» في تدني ملحوظ للطريقة التي يتعامل بها معهم.

كان أردوغان فد ألقى الفترة الماضية على عدد كبير من المعارضين وقام بعزل وطرد عدد من العاملين في القضاء والشرطة والإدارات المختلفة بدعوى تورطهم في مخططات تهدف للتحريض ضد الحكم وصلتهم بعبدالله جولن.