عادل مجدي كامل
عادل مجدي كامل


نجل مجدي كامل ومها أحمد يروي مأساته مع مرض نادر حير الأطباء

أحمد السنوسي

الجمعة، 16 أكتوبر 2020 - 03:40 م

فاجأ عادل نجل الفنان مجدي كامل، والفنانة مها أحمد، متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، بتدوينة طويلة على موقع «إنستجرام»، يروي فيها مروره بأزمة صحية، منذ فترة.

وكتب عادل، تعليقًا على صورته من أمام الكعبة : «أنا بكتب الكلام ده، وأنا إيدي بتترعش وفعلا تعبان ومش قادر، ومش عارف أنا عندي إيه، ومش عارف أتكلم مع حد، علشان مش عايز أخلي حد يشيل همي، بس أنا هكتب الكلام اللي عايز أكتبه ده علشان أنا مش عارف اللي جاي إيه، ولا هيحصل إيه، أنا حياتي بايظة بقالها 4 شهور، من يوم ١٥-٦ لحد النهاردة ١٥-١٠».

وتابع : «الأربعة شهور دول، أوحش أربع شهور عدوا عليا في حياتي، من يوم ما جيت الدنيا علشان حصلي، فيهم حاجات وجعتني وتعبتني وأثرت على نفسيتي، أولهم كان أول حب في حياتي عاش لمدة سنة ونص وكان نهايته يوم ١٥-٦، بعدها كان وفاة حفناوي صاحبي وأخويا، يمكن مكناش قريبين من بعض، بس مجرد مبنتكلم مع بعض، أو بنشوف بعض، بيبقى أكننا نعرف بعض من الحضانة، وكان في ذكريات حلوة أووي لينا مع بعض».

وأضاف عادل : «بعدها البيت بتاعنا لما غرق كله، ولحد دلوقتي منعرفش غرق إزاي، ولا إيه اللي حصل، بس الحمد لله على كل شيء، ولحد دلوقتي البيت لسه بايظ، وآخرها بقى وده لسه من ٣ أيام إني تعبت جدا فجأة، وتعبت تعب مش عادي ومش عارف أنا عندي إيه ولا الدكاترة عارفين أنا عندي إيه، خدت جميع الأدوية وخدت حقن وبنام كويس وباكل كويس وبعمل كل حاجة وبرضه مفيش أي تحسن، أنا بكتب الكلام ده دلوقتي وأنا مش حابب كده خالص ولا كنت عايز أعمل كده بس، عملت كده وكتبت كده وهنزله، علشان أنا بجد خايف من اللي جاي ومش عارف إيه اللي ممكن يحصل».

واستكمل عادل في منشوره المطول : «لو حصل حاجة، أكون كتبت كل اللي جوايا، وأكون ارتحت إني عملت كده، وعلشان برضه تكونوا عارفين إن الضحك والهزار والخروج والإستوريز، مش دي الحياة الحقيقية، الحياة الحقيقية هي اللي أنا حكيتها دلوقتي، محدش يعرف؟، أنت حياتك عاملة إزاي ولا إيه اللي بيحصل فيها ولا جواك إيه كله، شايفك في صور وفيديوهات مش حقيقية، المهم ربنا يستر في اللي جاي ويعدي على خير إن شاء الله علشان المرة دي، أنا بجد حسيت بالموت، فلو عدت على خير حياة الواحد هتتغير تماماً في كل حاجة، حتى في الصور والفيديوهات، آسف إني طولت عليكوا، يا رب أنت الشافي المعافي».


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة