الجمعة، 16 أكتوبر 2020 - 04:34 م

تحليل:محمد صادق

الطريق إلى قلب الأميرة الأفريقية سينطلق من المغرب غداً يومي17 و18 أكتوبر.

ويأمل الأهلي أن يكون غدا، يوم الخطوبة له على الأميرة الأفريقية على أن تقام ليلة العرس يوم 6 نوفمبر بين الجماهير المصرية .وفى اليوم التالى سيخوض الزمالك مباراة تحمل نفس الصعوبات امام مضيفه الرجاء المغربى فى ذات الدور.

ويرجو الزمالك كل الرجاء ان تكون مباراته مع بطل المغرب بداية العبور ليوم السادس من نوفمبر والتواجد بالنهائي الأفريقي تحت أعين الجماهير المصرية على كافة انتماءاتها.

كل العيون المصرية والمغربية والافريقية ايضا  ستكون معلقة على مركب محمد الخامس بالدار البيضاء فى اليومين المتتاليين من اجل الاستمتاع بمبارتى الذهاب بالدور قبل النهائى للبطولة وايضا  للتعرف على ملامح الفارسين اللذين سيواصلان مشوارهما نحو النهائى يوم 6 نوفمبر .

القطبان المصريان رفعا بشكل مبكر شعار “ النهائى مصرى “ وكلاهما يحلم بتحقيق نتيجة الفوز ذهابا على امل الحسم المبكر وان لم يتمكنا من الفوز سيسعيان لتحقيق نتيجة ايجابية تسهل مهمتهما فى مبارتى العودة يومى 23 و24 اكتوبر الجارى .

طائرة خاصة
كان من الممكن ان يتوجه القطبان إلى المغرب على متن طائرة خاصة واحدة تجتمع فيها الاحلام الاهلاوية والزمالكاوية وتختلط فيها المحبة بين اللاعبين والجهازين الفنيين، لكن الاجواء المتوترة بين ادارة القطبين فى العام الاخير جعلت حلم «اللمه» على طائرة خاصة امراً بعيد المنال بل ربما يكون مستحيلا فى ظل ايقاف رئيس الزمالك مؤخرا اربع سنوات بسبب شكاوى من رئيس الاهلى .

موسيماني الظهور الأول أفريقياً

ستكون مواجهة موسيمانى مع مدرب الوداد هى الاكثر لفتا للانظار باعتبار انها تسبق مباراة الزمالك كما انها اول مباراة تقام فى دورى ابطال افريقيا بعد توقف دام ستة اشهر بسبب فيروس كورونا .

أزمة باتشيكو

استعادة الامجاد الافريقية هى الحلم الذى يراود الزمالك ومدربه البرتغالى جايمى باتشيكو امام الرجاء المغربى يوم 18 اكتوبر، ويعتمد الزمالك على خبرات  باتشيكو التدريبية رغم انه لم يخض اى بطولة افريقية من قبل لكنه كمدرب مخضرم لديه الكثير من السيناريوهات .
بينما يعتمد باتشيكو ذاته على خبرات لاعبى الزمالك الذين توجو الموسم الماضى بكاس الكونفيدرالية وكاس السوبر الافريقى .

ورغم صعوبة المواجهة والارهاق الذى حل على لاعبى الزمالك بسبب توالى المباريات المحلية  والضغط الهائل الذى وقع على لاعبى الزمالك من اجل الحفاظ على وصافة الدورى المحلى الا ان باتشيكو وضع كل ذلك فى حساباته .

الفارس الثالث

واذا كان الاهلى والزمالك قد خطفا كل الاضواء فان هناك فريقا مصريا ثالثا سيخوض نفس الدور قبل النهائى ولكن فى كاس الكونفيدرالية الافريقية.

وسيلعب بيراميدز ضد حوريا الغينى يوم 20 أكتوبر فى العاصمة المغربية الرباط فى نصف نهائى كأس الكونفيدرالية، وفى حال تأهله سيلعب ضد الفائز من لقاء حسنية أكادير ونهضة بركان يوم 25 من نفس الشهر‪.‬

وسيسعى الكرواتى ‪ ‬أنتى تشاتشيتش مدرب بيراميدز الى تخطى بطل غينيا والوصول لنهائى البطولة عى امل الفوز بها حتى يستمر مدربا لبيراميدز .