الجمعة، 16 أكتوبر 2020 - 07:24 م

في سرية تامة وبمتابعة لحظية لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، شهدت أروقة للمجلس الأعلى للثقافة وقصر فنون القاهرة حالة طوارئ وعملية تفتيش واسعة للمبنيين بعد فقدان ساعة الوزيرة.

تعود قصة حالة الطوارئ إلى زيارة ميدانية قامت بها الوزيرة عبدالدايم إلى المجلس الأعلى للثقافة وقصر الفنون بمنطقة دار الأوبرا المصرية لكن عند عودتها إلى مكتبها فوجئت الدكتورة إيناس بأن ساعتها مفقودة، بحسب ما أكدته مصادر مطلعة لـ«بوابة أخبار اليوم».

وفي محاولة من وزيرة الثقافة لمعالجة الأمر في هدوء والعثور على ساعتها – التي يبدو أنها قيمة للغاية – جرى متابعة كاميرات المراقبة الخاصة بالموقعين للوقوف على سر اختفاء ساعة الوزيرة.

وتنفس العاملون في المجلس الأعلى للثقافة وقصر الفنون بالأوبرا الصعداء بعد أن أظهرت كاميرات المراقبة لحظة خروج الوزيرة من المبنيين وهي ترتدي الساعة في يدها.

والثلاثاء 13 أكتوبر الجاري، افتتحت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، صالون القاهرة للفنون في دورته الـ59 تحت عنوان "الهالة والفرادة في الفن المصري المعاصر"، بقصر الفنون بدار الأوبرا المصرية.

 وأظهرت مجموعة من الصور المرتبطة بالحدث، الدكتورة إيناس عبدالدايم وهي مرتدية «إكسسوارات»، لكن المصادر لم تتحدث عما إذا كان تم العثور على الساعة أم لا.