الجمعة، 16 أكتوبر 2020 - 10:28 م

نشرت وسائل إعلام فرنسية مساء اليوم الجمعة 16 سبتمبر، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زار ضاحية باريس حيث ذبح معلم وقطع رأسه بسبب رسوم مسيئة للنبي محمد (ص) عرضها في الفصل.

وأفادت قناة "BFM TV" إن الرئيس ماكرون زار بلدة كونفلانز سانت أونورين، عقب اجتماع طارئ في وزارة الداخلية.

وقال مصدر بالشرطة الفرنسية في وقت سابق اليوم الجمعة 16 أكتوبر، إن رجلا قتل في إحدى ضواحي العاصمة باريس، مؤكدا أن الضحية قد تم قطع رأسه.

وأوضح أن منفذ الجريمه لقى مصرعه؛ عقب إصابته برصاص الشرطة.

وأعلنت الشرطة في بيان لها اليوم أنها عثرت على مدرس تاريخ مقطوع الرأس،، وأنه قبل أيام عرض على التلاميذ رسوم كاريكاتورية للنبي محمد.

ومن جانبها أعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب لوكالة «فرانس برس»، «أنها فتحت تحقيقا فوريا بتهمة ارتكاب «جريمة مرتبطة بعمل إرهابي» وتشكيل «مجموعة إجرامية إرهابية».