ديربي الغضب
ديربي الغضب


الليلة| ديربي الغضب بين «إنتر وميلان» في مواجهة شبح كورونا

محمد أنور

السبت، 17 أكتوبر 2020 - 09:49 ص

تتجه أنظار عشاق الكرة الأوروبية وخاصة الإيطالية، نحو ملعب جوزيبي مياتزا، الذي يستضيف ديربي الغضب بين فريقي إنتر وغريمه ميلان، ضمن قمة مباريات الجولة الرابعة من بطولة الدوري الإيطالي "الكالتشيو".

ومن المنتظر أن يلعب الفريقان المباراة بتمام الساعة السادسة مساءً، وستكون المواجهة خالية من تواجد الجماهير المتعصبة بشدة، بسبب البروتوكولات الصحية المطبقة لمواجهة جائحة فيروس كورونا.

وسيدخل إنتر ميلان المباراة وهو في وضعية صعبة بسبب غياب مدافعيه أليساندرو باستوني، وسكرينيار، وآشلي يانج، ولاعبي الوسط رادجا ناينجولان، وروبرتو جاليارديني، وحارس المرمى الاحتياطي يونوت رادو، بعد ثبوت إصابتهم بفيروس كورونا قبل بضعة أيام، مع شكوك حول عودة مشاركة عدد آخر من اللاعبين بعد سبعة أيام مرهقة مع منتخبات بلادهم.

في المقابل حملت الأيام الماضية أخبارًا سارة لميلان، بعدما بات نجمه المخضرم "زلاتان إبراهيموفيتش" جاهزًا للديربي، عقب اختبار سلبي يوم الجمعة الماضي، إلا أن المدافعين "ماتيا جابيا، وليو دوارتي" بقيا في العزل.

 

وحقق ميلان انطلاقة جيدة هذا الموسم، وبدا أكثر قوة وتميزًا، إذ فاز بجميع مبارياته الثلاث دون أن تهتز شباكه، وعزز مسيرته الخالية من الهزيمة إلى 19 مباراة في جميع المنافسات، ليحتل ميلان المركز الثاني بترتيب المسابقة برصيد 9 نقاط، محققًا العلامة الكاملة حتى الآن، حيث يتأخر بفارق الأهداف فقط عن أتالانتا المتصدر.

 

في حين يحتل إنتر المركز الخامس بسبع نقاط، خلف ساسولو ويوفنتوس، صاحبي المركزين الثالث والرابع على الترتيب، اللذين يمتلكان العدد ذاته من النقاط.

 

ويعتبر الإنتر في السنوات الأخيرة بمثابة العُقدة بالنسبة لميلان، بعدما تمكن من حرمان الروسونيري من تحقيق أي انتصار على النيراتزوري منذ 4 سنوات.

 

ويمتلك فريق الأفاعي سلسلة ممتازة منذ عام 2016، في المباريات التي يخوضها الفريقان بمسابقة الدوري الإيطالي.

 

فخلال تلك الفترة لعب إنتر وميلان 8 مباريات بالكالتشيو، استطاع النيراتزوري أن يسجل 5 انتصارات و3 تعادلات، فيما لم يحقق ميلان أي فوز.

 

وتمكن الإنتر من تسجيل 17 هدفا في شباك غريمه، مقابل 10 أهداف لميلان، في تفوق واضح للفريق الأزرق.

 

بل واستطاع الإنتر أن يحقق 4 انتصارات متتالية على ميلان، على مدار الموسمين الأخيرين، آخرها الفوز بنتيجة (4-2) في مباراة درامية، وهو أكبر انتصار في مواجهات الفريقين بآخر 4 سنوات.

 

وبعد استئناف النشاط الرياضي في شهر يونيو الماضي، ظهر فريق ميلان بمظهر مغاير تمامًا، بعدما توقف لفترة بسبب فيروس كورونا، ليقدم الفريق مستويات ممتازة ونتائج جيدة.

 

ولم يخسر ميلان في أي مباراة منذ استئناف النشاط بالموسم الماضي، واستمر في تقديم نفس المستوى مع انطلاق الموسم الجاري، مما يشير إلى استعدادهما لمنافسة يوفنتوس على اللقب هذا الموسم.

 

فمنذ استئناف النشاط، حقق ميلان 12 انتصارا، من بينها 9 في الموسم الماضي، و3 انتصارات في الموسم الجديد، بينما تعادل في 3 مباريات جميعها بنهاية الموسم الماضي.

 

فمع الأداء الجيد للروسونيري، هل ينجح الحُمر في تحدي الظروفف الصعبة وكسر عقدة الإنتر وتحقيق الانتصار الأول منذ 4 سنوات؟

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة