أزداد تفاؤلا يوما بعد يوم، بمستقبل مصر الغالية، رغم كل المشاكل التى تحاصرنا، والمؤامرات التى تحاك ضدنا. مبعث هذا التفاؤل، الرئيس السيسى، الذى يعرف جيدا أين نكون؟، ويسعى جاهدا بطموح وتحد لتغيير الواقع المر، ووضع مصر وشعبها، فى المكانة التى تليق بين الأمم. لم يترك الرئيس عالما او خبيرا وطنيا، الا وجلس اليه، يستمع إلى أفكاره. أسس مجلسا استشاريا لعلماء مصر يضم خبرات نادرة ينحنى لها العالم احتراما. وأنشأ مجالس استشارية فى كافة المجالات تضم خبرات كبيرة، وكفاءات شبابية طموحة. اطلق الرئيس سلسلة من المشروعات الكبرى. ولم ينس وسط كل ذلك تحسين الخدمات العاجلة من كبارى وكهرباء وطرق، ناهيك عن مشروعات اخرى قادمة فى مجالات الصرف الصحى بالقرى والتأمين الصحى الشامل والتعليم... الخ حتى يشعر المواطن ولو جزئيا بثمار التطور. قام الرئيس خلال عشرين شهرا بما يقارب 40 جولة خارجية اى بمعدل جولتين شهريا، زار خلالها قرابة 30 بلدا وهو ما لم يحققه رئيس مصرى من قبل، ليستحق لقب الرئيس الطائر، على غرار الكاتب الكبير أنيس منصور، الذى لقب بالصحفى الطائر،عندما كان يعد كتابه 200 يوم حول العالم. لم يكن الرئيس يتنزه او يستهدف رصد ثقافات الدول الاخرى كما فعل كاتبنا الراحل، وانما همه الاول، فتح قنوات التواصل السياسى مع العالم، ووضع خارطة طريق اقتصادية تحقق القفزة التى يحلم بها شخصيا لبلده، ويتمناها كل المصريين. طرق الرئيس ابواب الدول المتقدمة، للاستفادة من تجاربها، وجذب مستثمريها وسائحيها. واقام شراكات استراتيجية مع الكبار. لدى يقين ان القادم احلى، بمشيئة الله، وبكره تشوفوا.