عاطف زيدان
عاطف زيدان


كشف حساب

احتلال قطر والسيادة المزعومة !

عاطف زيدان

السبت، 17 أكتوبر 2020 - 06:34 م

ترفض قطر مطالب الرباعى العربى، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، كشرط لإنهاء القطيعة، بدعوى أن هذه الشروط تمس سيادتها. رغم أن المطالب عادية ومنطقية ومشروعة. وتشمل التوقف عن دعم الإرهاب وايواء العناصر الإرهابية المجرمة، وكف قناة الجزيرة عن التحريض ضد الدول العربية. لكن نظام الحمدين الإرهابى العميل، نسى موضوع السيادة تماما، عندما صفق لتصريحات السلطان العثمانى الجديد أردوغان، أثناء زيارته الأخيرة للدوحة، حين قال ان وجود قواته فى قطر، لا يستهدف الحفاظ على أمن واستقرار الدوحة فقط، وإنما منطقة الخليج كلها ! وهو ماقوبل بالسخرية والاستهزاء فى كل دول الخليج، لأن دول الخليج العربى تدرك أن المصائب، لن تأتى إلا من دولتين طامعتين فى ثروات الخليج، وتحكمهما أنظمة راديكالية، هما إيران وتركيا. وتعد قطر المخلب الجاهز للاستخدام ضد العرب، من أية قوة معادية. المضحك أن نظام الدوحة الذى يتشدق دوما بحجة السيادة لتلبية مطالب الرباعى العربى، يتناسى ان أرضه محتلة فعليا من تركيا وأمريكا والمرتزقة والجماعات الإرهابية، شأنه فى ذلك شأن طرابلس الليبية المستباحة، من قبل تركيا وعملائها ! كما أن جيشه الصغير، مكون من جنود أجانب مرتزقة، من العديد من الجنسيات. شأنه فى ذلك شأن المنتخبات القطرية فى مختلف الألعاب الرياضية، التى تتحدث بكل اللغات، إلا اللهجة القطرية. ياقادة قطر استحوا. فأى حديث عن السيادة يثير الضحك والسخرية، ليس فى كل بيت عربى فقط. وإنما فى كل بيت قطرى، وانتم تعلمون ! فماذا تنتظرون ؟ اعترفوا بجرائمكم فى إثارة الفتن والفوضى والقتل والدمار فى أرض العرب، وأعلنوا التوبة، للعودة للصف العربى، قبل فوات الأوان.
< شوارع مصر الجديدة
نجحت خطة تطوير منطقة مصر الجديدة، فى حل أزمة الاختناقات المرورية، بعد توسعة الشوارع الرئيسية وزيادة عدد حاراتها إلى الضعف، وانشاء سلسلة من الكبارى والمحاور فى ميادين وشوارع المحكمة وسفير والحجاز والجلاء والعروبة والنزهة وعبد الحميد بدوى.لكن ذلك يستلزم تحديد السرعة القصوى 60 كيلو، ووضع رادارات مراقبة، وزيادة إشارات عبور المشاة، وكذا كبارى المشاة، لحماية المواطنين من جنون بعض قائدى السيارات، الذين يتعاملون مع شوارع مصر الجديدة، وكأنها طرق حرة سريعة « هاى واى » !!

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة