الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم
الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم


فيديو | وزير التعليم: المدارس آمنة.. ولدينا حلول مختلفة للتعامل مع كورونا

حامد عبدالحليم

السبت، 17 أكتوبر 2020 - 09:10 م

 

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن مصر تعمل بشكل مؤسسي منذ ظهور أزمة كورونا، وهناك إدارة عليا منذ بداية الأزمة يرأسها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

 

وتابع الوزير: «كان هناك تشاور منذ إيقاف الدراسة فى مارس الماضى، وتعلمنا من الأخطاء، ومصر بشهادة الجميع استطاعت العبور بطلابها من الأزمة، لأنها أديرت بشكل جيد، والسنة انتهت بآمان».


وأضاف شوقي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «المصرى أفندي» على قناة «القاهرة والناس» مع الإعلامي محمد علي خير، أنه منذ نهاية العام الدراسي الماضي، ونحن نحضر للعام الجديد، وبالتالى حضّرنا سيناريوهات عديدة، موضحا: «البداية كانت اليوم، بمجموعة من الحلول المرنة، بحسب الفئة العمرية، وبحسب الكثافة، وبالتالي نوعنا مصادر التعلم، واستثمرنا في كثير من الأمور مثل قنوات تليفزيونية ومنصات رقمية، ومجموعة تقوية، وأيام حضور حتى الآن▲.


وتابع شوقي: «معدلات انتشار المرض في أوروبا تختلف عن مصر، وهو ما تحدده جهات أخرى غير وزارة التعليم، فاليوم الأول للدراسة مبشر، ونتمنى أن تسير كافة الأيام بنفس نهج اليوم، فالتباعد الاجتماعى هو المتحكم الأول في اختيارنا للحلول التي وضعناها».


وقال شوقي: «مشكلة الدروس الخصوصية عميقة ولها جذور ثقافية و"بيزنس"، ولكن ترعرعت فكرة الدروس حينما قصرت الدولة في الخدمة التعليمية، فالدروس الخصوصية كانت بديلة، فالدولة مهتمة بالتعليم منذ 6 سنوات، وملامحه ظهرت خلال العامين الماضيين، وسيظهر أكثر هذا العام، والقناة التعليمية ستبدأ عملها غدا، وهناك 3 محطات، ستعمل على مدار 24 ساعة».


واستطرد شوقى: حينما يرى الكثيرون مستوى القنوات التعليمية سيكون الفرق واضحا للجميع.


وعن الكتاب الخارجي، قال شوقي: «أقمنا منصة ستبدأ فى 1 نوفمبر، وأخرى للكتب التفاعلية مجانا، وسيلغيان الحاجة إلى الكتاب الخارجى، لأنها معتمدة من الوزارة، وبها كل ما يريده الطالب، واستعنا بمن كان ينشر الكتب الخارجية ليشاركنا أيضا، وسيكون هناك دروس إلكترونية بخلاف القنوات، لننهي على ظاهرة الدروس الخصوصية».


وتابع: حينما وضعنا هذه الخطة وضعنا في الاعتبار من ليس لديه خدمات إنترنت، والدليل هناك قنوات تعليمية، وأيضا المدرسة ومجموعات التقوية، فهذه الأشياء لا تحتاج خدمة الإنترنت.

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة