أحمد فهمي
أحمد فهمي


أحمد فهمي: انتظروا مفاجأتي مع محمد رمضان

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 18 أكتوبر 2020 - 01:14 م

مايسة أحمد

أحمد فهمي.. فنان من طراز فريد سواء كمطرب أو ممثل أو مقدم برامج.. يختار بعناية أعماله الجديدة ويركز على التنوع ليحقق المعادلة الصعبة من حيث الأعمال الهادفة والشخصيات المختلفة دون تكرار.. وبين التواجد المؤثر.


يشارك حاليا فى بطولة مسلسل « أسود فاتح» مع هيفاء وهبى وشريف سلامة وروجينا ومن إخراج كريم العدل ويعرض على منصة « شاهد » بشكل حصرى بعد أن تقرر عدم عرضه فى شهر رمضان المقبل .

أحمد فتح قلبه وتحدث معنا فى هذا الحوار عن إختياراته وحياته الشخصية مع زوجته أميرة فراج وتشجيعه لها على الغناء وكذلك حدثنا عن أبناؤه عمر وحسن.


شخصية «خالد» قد تبدو مع بداية الحلقات عادية.. ما سبب حماسك للمشاركة فى المسلسل؟


مع تصاعد الأحداث ستظهر ملامح شخصيته أكثر لأنه بنى آدم، فى البداية حياته روتينية ، لكن مع الأزمات سيتحول وسيأخذ منحنى آخر مع المحيطين به، وسنجد مفاجآت، لأن أى شخص فينا يكتشف فى نفسه صفات لم يكن يعلم بوجودها داخله حتى يقع تحت ضغط أو عندما يتعرض لأزمات.. أما سبب أختيارى لـ«خالد» أن شخصيته فعلا مختلفة عن الأعمال التى قدمتها من قبل، كما أن فريق العمل متميز، فالمخرج كريم العدل يعد هذا ثالث تعاون بيننا بعد فيلم «مصور قتيل»، ومسلسل « أنا الخائن»، وأيضا الجميلة هيفاء وهبى، فهى فنانة مجتهدة وتهتم بتفاصيل العمل ، وطبعا لا أغفل شركة صادق الصباح التى أكن لهم جميعا كل الحب والإحترام .


هل «خالد» شخص عملي أم جاف المشاعر؟

باختصار شخص يبحث عن مصلحته «ودوامة الحياة وخداه»، لأن شغله مرهق ويحتاج متابعة مستمرة طوال الوقت، وبالتالى فهو مقصر تجاه زوجته وبيته، وكل شخص فينا يضع أولويات فى حياته أما أن تكون النجاح والعمل أو الأسرة، وأحيانا يطغى الإهتمام بأحدهم على الآخر، لكنها الحياة وكل من له اختياره، ومن خلال الحلقات سنشاهد كيف يحقق أهدافه مع الظروف المختلفة التى يتعرض لها، وهناك مفاجأت سنكتشفها مع تصاعد الأحداث، لأن حياته لن تستمر روتنيتها كثيرا، لكن سيتعرض لمنحنيات فى حياته سواء الشخصية أو فى العمل.

المسلسل كان من المقرر أن يكون خلال الموسم الأكثر مشاهدة وهو رمضان لكن تغيرت الخطة وتم عرضه على منصة « شاهد» .. هل تعتقد أن نصيبه من المشاهدة سيكون أقل ؟

سواء أتفقنا أو أختلفنا فالمنصات الآن هى كل شيء ، بدليل أن “ Netflix “ قامت بسحب أفلامها من مهرجان « كان « السينمائى - والجميع يعلم حجمه وأهيمته وقيمته - لتعرضها على شاشتها لهذه الدرجة تكمن أهمية المنصات.. التليفزيون « فاضله سنة أو سنتين وينتهى « ، باستثناء طبعا مباريات كرة القدم والرياضة بشكل عام التى يجب أن نشاهدها بث مباشر .


هل يعنى ذلك أنك ترى أن المنصات هى المستقبل؟


رد على الفور وبحماس: «إحنا دلوقتى المستقبل» ، فهى أمر واقع نعيشه ونتعامل معه وأصبحت من متطلبات الحياة اليومية، فأنت عندما ترغبين فى مشاهدة مسلسل أو برنامج أو فيلم تلجأين لإحدى المنصات، وحتى الأطفال يبحثون فيها عن متطلباتهم من أفلام كارتون لأنها تجمع كل ذلك وتعطى لك سهولة التحكم فى وقت المشاهدة والتوقف وفكرة الإنتقائية من بين المحتوى المتعدد المتنوع تجعلها ملاذ للجمهور بمختلف فئاته وأعماره.


فى رأيك.. هل من الممكن إذا زاد الإقبال على المشاهدة عبر المنصات أن تجذب المعلنين وبالتالى تنتقل هذه المشكلة من التليفزيون إليها ؟


الإعلانات بين فقرات المسلسلات والبرامج شيء بالمناسبة غير موجود بالعالم كله سوى فى مصر فقط ، ورغم ذلك فالمعلنين أصبح لديهم طرق أخرى للتسويق تتماشى مع متطلبات العصر، فالحياة أختلفت ولم يعد التليفزيون هو الوسيلة الرئيسية للترفيه أو التواصل مع الجمهور، وبالتالى بدأوا يبتكروا أساليب جذب عن طريق السوشيال ميديا وغيرها.


قدمت أغنية «زهقت صح» وهى من نوعية الراب المختلف تماما عن الأغنيات الكلاسيكية التى أعتادها الجمهور منك.. هل هذا اتجاه جديد ؟


كنت أقدم برنامج «سهرانين بالبيت» وقت أزمة «كورونا» وحظر التجول ، وفكرت أن أقدمها كنوع من تجسيد لإحساسنا جميعا بالعزلة والبعد عن الأهل والأصدقاء، وأن كان هناك نعم كثيرة لم نكن نعلم قيمتها قبل الأزمة.. لكنها تجربة وعدت.


هل معنى ذلك أنك غير مقتنع بها؟

أبدا، لكن لم أحب هذه النوعية من الأغنيات ، «مش ستايلى»، وأعتبرتها كأنها أغنية فى عمل أقدمه يخدم الأحداث مثلما أقدم أغنية فى سياق مسلسل أو فيلم ، وعلى الرغم من ذلك وصلتنى ردود أفعال الجمهور معها وأحبوها لأن « دمها خفيف « ومختلفة .


ماذا عن مشروعك الجديد مع الفنان محمد رمضان ؟

ابتسم قائلا : نقوم حاليا بالتحضير لمفاجأة ، لكنى أعذرينى لا أستطيع الحديث عن أية تفاصيل حتى يكتمل المشروع بشكل كامل ، لكن متأكد من أنها ستعجب الجمهور بإذن الله .

ألبوم « الصيف ابتدى» هل يعتبر عودة لفريق «واما» أم أنه تجربة للعودة ؟

أنا ومحمد نور وأحمد الشامى ونادر حمدى مقتنعون أن العمل الجيد ينادى صاحبه ، وبالتالى عندما نجد الأفكار الجيدة بالتأكيد سنجتمع ونقدمها، فنحن زملاء رحلة طويلة ، وأى نجاح لأى منا جميعنا نسعد ونفخر به .


مبروك لزوجتك أميرة فراج إطلاق أغنيتها «صعب قرار» رغم رفضك فى البداية لهذه الخطوة.. ما سر التغيير؟

بإبتسامة عريضة أجاب: «الله يبارك فيكى»، لا يوجد سر، لكن تحدثنا وتناقشنا فى الموضوع عدة مرات، وفى النهاية وصلنا لإتفاق بأن هذا حلمها وهى موهوبة جدا ، فقررت أن أشجعها وأقف بجوارها حتى تحقق حلمها، وبدأنا نختار الكلمات حتى استقرينا على «أصعب قرار»، وعندما عرضتها على وجدتها قريبة للقلب فشجعتها، وبصراحة عجبتنى جدا بعد التسجيل والعرض، والحمد لله نالت إعجاب الجمهور.


هل وضعت شروطا أو قائمة ممنوعات بشأن دخولها الوسط الفنى ؟

أجاب على الفور: إطلاقا.. أنا أثق فى اختيارات أميرة ، وأعلم طريقة تفكيرها وتصرفاتها، «وهى عارفة مصلحتها»، وبالتالي لا داعى للقلق لأننا نتعامل كأصدقاء، وهى تستشيرنى فى كل شيء، وهى حاليا تعمل على عدد من الأغاني، لكن لم نستقر إذا كانت ستطلقها كألبوم، أم أغاني منفردة «سنجل».


هل طفلاكما عمر وحسن لديهما نفس الجينات الفنية؟

 

بدأت تظهر عليهما المواهب الفنية بالفعل، وأنا مقتنع أنه يجب أن نساعد أبناءنا على تعلم كافة الهوايات، مثلا عمر وحسن يتدربان على العزف على مختلف الآلات الموسيقية، وأنا حريص على مشاركتهما في الألعاب الرياضية، لكن لكل شيء وقته، وكذلك يجب أن يهتموا بالدراسة على التوازي، وطبعا سأشجعهما على أي موهبة حقيقة وأدعمهما فيها دون أن أفرض عليهما شيء.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة