جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

من حق المصريبن الشعور بالشك تجاه المرشح الديموقراطى بايدن

جلال دويدار

الأحد، 18 أكتوبر 2020 - 07:07 م

 

 ليس خافياً حقيقة أن سياسات أوباما رئيس أمريكا السابق عن الحزب الديموقراطى كانت مؤيدةً وداعمة لجماعة الإرهاب الإخوانى إبان أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١. من هنا فإنه من الطبيعى أن تثير هذه العلاقة المشبوهة التى دمرت وخربت مصر.. شكوك المصريين حول سياسة بايدن المرشح الديموقراطى فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى نوفمبر القادم.
ارتباطاً فإن المصريين لن ينسوا إقدام إدارة هذا الأوباما..على ممارسة كل أنواع الضغوط من أجل سطو عميلتها الإرهابية على حكم مصر. إن مايزيد هذه الشكوك حول سياسة بايدن تجاه مصر إذا ماتم انتخابه.. انه كان يشغل منصب نائب اوباما.
إن هذه العلاقة القوية بين إدارة أوباما الديموقراطية وجماعة الإرهاب الإخوانى كشفت عنها وأكدتها الوثائق الأمريكية التى تم إعلانها من خلال بريد هيلارى كلينتون وزيرة خارجية أوباما. إنها تفضح ما تم تبادله بين كلينتون وقيادات جماعة الإرهاب الإخوانى ورئيسها محمد مرسى بالإضافة إلى فضائية جزيرة قطر.
من ناحية أخرى فإنه لا يمكن للمصريين أن ينسوا الدور الذى قام به عملاء أمريكا فى مصر الذين شملتهم برامج التدريب الأمريكية فى كيفية إثارة حالة الفوضى ومساندة عملية انتخاب مرشح الإخوان وواشنطن..
الرسائل الأمريكية المعلنة من بريد هيلارى فضحت كيف كانت التعليمات تصدر للرئيس الاخوانى عن طريقها. ارتباطاً وعلى هذا الأساس فإن من الطبيعى أن تكون هناك شكوك وأن تحيط الهواجس حول سياسة الديمقراطى بايدن إذا ما تم إنتخابه.
 فى هذا الشأن فإن ما يجب أن يدركه الجميع أن دولة ثورة ٣٠ يونيو التى أسقطت الحكم الإخوانى الأغبر. ماضية فى طريقها متماسكة وثابتة لا تلتفت إلى من سيتولى مقاليد الحكم فى أمريكا.
لا يمكن أن يكون خافياً أن قيادة ثورة ٣٠ يونيو ومن ورائها الشعب تمتلك الشعور بالثقة وعلى يقين بأن سلامة سياساتها التى تستهدف بناء مصر لاتعادى أحداً. من هذا المنطلق فإنها تمد يدها إلى الجميع على أساس الاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة