محمد حسن البنا
محمد حسن البنا


بسم الله

ماذا جرى للوزير «2»

محمد حسن البنا

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 - 06:58 م

 

للأسف مضطر لفتح قضية الوزير أسامة هيكل من جديد لأننى قرأت له تهديدا غريبا لمن يخالفونه الرأى!. واأسفاه، هيكل يستخدم صفحته على السوشيال ميديا، ومنصات الإخوان لضرب إعلام بلده وتهديد زملائه، الذين يعملون فى ظروف مصيرية صعبة أولها مواجهة أهل الشر وكتائب الإخوان المجرمين الإليكترونية والفضائية المدعومة من أعداء مصر خاصة قطر وتركيا. ومن لم يقل إن مؤسسات الإعلام تعانى اقتصاديا ومهنيا، وهو أحد عناصرها. هيكل يعلم أن المجلس الأعلى للإعلام والهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام عقدوا الكثير من الاجتماعات حضرها شيوخ المهنة والخبراء، كما أجروا الكثير من الدراسات التى توصلت إلى تحديات المهنة ومشكلاتها، وتم وضع الحلول التنفيذية لها، وأن القوانين طالبت بالالتزام بالحكم الرشيد والحوكمة فى إدارة المؤسسات الصحفية والإعلامية.
الوزير هيكل خرج للأسف عن تقاليد ومهام وظيفته إلى منحنى التهديد والوعيد، وهذا لا يليق أولا بزميل مهنة، ولا بوزير مسئول. وليسمح لى أن اختلف معه فيما ذهب إليه من أن الأوامر صدرت للقيادات الصحفية بالهجوم على الوزير. هو من أساء إلى نفسه ومنصبه، وليس من خالفه الرأى والتوجه. هو يعلم ونحن نعلم أن المؤسسات الإعلامية والصحفية تعانى خسائر وعزوفا عن متابعتها. لكن، لذلك أسباب عديدة منها الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها المؤسسات نتيجة ديون متراكمة منذ عشرات السنين وانحسار التوزيع نتيجة تحديات مهنية وتكنولوجيا الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى، وانحسار إيرادات الإعلانات، نتيجة الأزمة الاقتصادية على مستوى الدولة بعد ثورة 25 يناير 2011 وجائحة كورونا، وغيرها من الأسباب العلمية التى تحتاج إلى أبحاث ودراسات علمية، ولا تحتاج إلى كلام مصاطب.
كنت أود أن يبادر الوزير بعقد اجتماع للخبراء والباحثين لمناقشة أزمة المؤسسات الإعلامية والصحفية العامة والخاصة بدلا من تشويه جهود زملائه فى مهنة البحث عن المتاعب.
دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة