الإثنين، 19 أكتوبر 2020 - 07:19 م

هل يعلم أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام أنه أدمن إحراز الأهداف فى مرماه، بتجاوزاته التى لا تتوقف،عن قصف مهنة العظماء والشرفاء والعمالقة؟!
هل حقا يريد اسامة هيكل من وراء الهجوم على الإعلام بعضا من» الشو الإعلامى» الذى يفتقده، لأنه يتكلم أكثر من مما يعمل ؛ لدرجة أنه لم يشعر به أحد منذ قدومه إلى كرسى الوزارة، هل يسعى بذلك الهجوم غير المبرر أن يقول لنا إنه موجود، أو يريد منا أن نكتب عنه مزيدا من السطور فيعرف الآخرون أنه موجود ؟!
 لابد من سؤاله عن سر إصراره على التشهير والتجاوز، فى حق الإعلام والاعلاميين، بهذا الشكل المؤسف، ولماذا لا يتقدم باستقالته، طالما أن صدره ضاق بالمهنة التى صنعته وساهمت فى تكوينه وكينونته؟!
ما يقوم به الوزير من هجمات غير مبررة، وادعاءات باطلة هدامة، أمور لا يقبلها أى إعلامى غيور على مهنته ؛ وتستوجب المحاسبة، لأنها كلمات تشبه ما يردده أعداء الوطن فى الإعلام المناهض لاستقرار البلاد، هو أمر كارثى لأنه يأتى من المسئول الأول عن الإعلام فى مصر !
وأنا من قلعة «الاخبار» الشامخة التى تعيش أزهى عصورها تحت قيادة شابة ووطنية برئاسة الكاتب الصحفى الكبير خالد ميرى رئيس التحرير أطالب كل زملاء المهنة من مختلف وسائل الإعلام، بالتصدى للهجمة المريبة،  التى يسددها اسامة هيكل لمهنتنا ولنا جميعا وكأنه جاء وزيرا للتنظير وإثارة الأزمات والمشاكل وليس وزير الدولة للإعلام!!
.. والله ثم مصر من وراء القصد.