سامح شكرى وزير الخارجية
سامح شكرى وزير الخارجية


خلال اتصالين هاتفيين مع نظيريه الصربي والكوسوفى

شكري: التطبيع الاقتصادي بين صربيا وكوسوفو يعزز الحلول السلمية للـ«بلقان»

حسام عبدالعليم

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 - 09:29 م

 

بحث سامح شكرى وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي أجراه مع النائب الأول لرئيسة الوزراء ووزير الخارجية الصربي إيفيتسا داديتش مساء اليوم، أبعاد العلاقات الثنائية، فضلاً عن مناقشة القضايا الإقليمية والدولية التي تحظى باهتمام الدولتيّن.

 

‎وصرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال أهمية الحفاظ على الزخم الحالي الذي تشهده العلاقات الثنائية، والعمل على تطويرها إلى آفاقٍ أرحب من خلال تنشيط آليات التعاون المُشتركة، وبما يعزز كافة أوجه العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لترتقي لمستوى العلاقات السياسية بين الدولتيّن. 

 

وأعرب الوزير شكري عن التقدير لقيام السلطات في بلجراد باستئناف السياحة الصربية إلى مصر، أخذاً في الاعتبار الجهود التي تتبناها كافة الوزارات المصرية المعنية لضمان سلامة السائحين القادمين إلى البلاد.

 

كما أطلع الوزير الصربي وزير الخارجية سامح شكري على تطورات تطبيق اتفاق التطبيع الاقتصادي الذي تم بين صربيا وكوسوفو برعاية أمريكية، حيث أكد الوزير أهمية المضي قدماً في تنفيذ هذا الاتفاق بما يحقق مصالح الطرفين الصربي والكوسوفاري، وبما يُمثل نواة لتحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي بمنطقة البلقان، ويتيح آفاقاً أرحب للتعاون سواء بين دولها وبعضها البعض وكذا مع مختلف دول العالم.

 

وأضاف المُتحدث الرسمي أن الوزير شكري استعرض خلال الاتصال الأوضاع في الشرق الأوسط والرؤية المصرية الهادفة لحلحلة الأزمات الراهنة بغية استعادة الاستقرار وتحقيق الازدهار لشعوب المنطقة. كما تباحث الوزيران حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك للبلديّن، ومن بينها القضية الفلسطينية، حيث تم التأكيد على أهمية التوصل لحل سلمي وتسوية مُستدامة، تكفل حقوق الشعب الفلسطيني وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمُبادرة العربية للسلام، بما يحقق الأمن والاستقرار للمنطقة ويساهم في تعزيز نهضتها اقتصادياً.

 

وفى ذات السياق، تلقى  شكرى اتصالاً هاتفياً من وزيرة خارجية جمهورية كوسوفو ميليز هارادينتج، حيث صرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية  أن الوزيرة الكوسوفارية قامت خلال الاتصال بإطلاع الوزير شكري على تطورات الزخم الناتج عن اتفاق التطبيع الاقتصادي الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين جمهوريتيّ صربيا وكوسوفو برعاية أمريكية؛ وهو التطور الإيجابي الذي رحّب به شكري، داعياً لتوظيفه كمنطلقٍ لدفع عملية التسوية السياسية المنشودة بين الجانبين الصربي والكوسوفاري على النحو الذي من شأنه الإسهام في تدشين صفحة جديدة ومرحلة أكثر تفاؤلاً من تاريخ منطقة البلقان، وبما يعزز من الحلول السلمية لقضايا تلك المنطقة، ويساهم في تحقيق استقرارها وتقدمها.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة