الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 - 12:29 م

اعترفت سائحة كندية، بسرقة قطع أثرية من حديقة في بومبي - مدينة رومانية تشتهر بالحدائق الأثرية – عام 2005، ولشعورها بأن لعنة السرقة هددت حياتها قامت بالاتصال بالحديقة وقامت بإعادة القطع 
 
و أوضحت السائحة الكندية التي تدعى نيكول لموقع «انتليجينت»، أنها عانت من الكثير من المشاكل الشخصية منذ 2005، لذلك شعرت أنها لعنة الآثار المسروقة.

وذكرت أنها أصيبت بسرطان الثدي، وخضعت لعملية استئصال الثدي، كما واجهت عائلتها مشاكل مالية منذ عودتها من بومبي.

و أشارت نيكول أنها لم تقصد السرقة بهدف الربح المالي بل كانت تريد الاحتفاط بممتلكات ذات قيمة تاريخية عريقة فقط، موضحة أن الآثار التي قامت بأخذها هي «قطعتين من بلاط الفسيفساء الأبيض و قطعتين من إناء أمفورا وقطعة من جدار الخزفي».

و طلبت نيكول من إدارة الحديقة أن يسامحوها حتى تبعد عنها اللعنة التي أصابتها وتعيش حياتها بشكل طبيعي هي وأسرتها .

و ذكر الموقع أنه وفقا لمتحدثة باسم الحديقة، فإن نيكول ليست أول شخص يدعي أن القطع الأثرية المسروقة جلبت لهم سوء الحظ، وأنها ليست الأولى التي أعادت القطع الأثرية المسروقة لهذا السبب.