الإيكاو
الإيكاو


«الإيكاو»: انخفاض حركة الطيران بسبب الموجة الثانية لـ«كورونا»

إنجي خليفة

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 - 07:24 م

أكدت الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي الدكتورة فانغ ليو، أنه تسببت الانكماشات في النقل الجوي في آثار كبيرة ومتتالية على أسواق السياحة والضيافة في جميع أنحاء العالم، وكانت التحولات الطفيفة الأخيرة غير ذات أهمية عند مقارنتها بمدى شدة انخفاض حركة النقل الجوي والسياحة العالميين بسبب فيروس كورونا.

جاء ذلك أثناء حديثها في الاجتماع الأخير للجنة أزمات السياحة العالمية التابعة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

وتقديرًا للاعتماد المتبادل العميق بين النقل الجوي والسياحة، والتعاون الوثيق والفعال الذي تم إنشاؤه بالفعل بين منظمة الطيران المدني الدولي ومنظمة السياحة العالمية؛ أبلغت الدكتورة "ليو" مسؤولي الصناعة الحاليين أن الاتجاهات الحالية في التنقل العالمي والاتصال لا تزال ترسم صورة اقتصادية رهيبة تهدد الاستدامة الاقتصادية للمطارات وشركات الطيران في جميع أنحاء العالم.

وأكدت الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي، أن "إجمالي عدد الركاب في سبتمبر كان 33٪ فقط عن مستوياتها في عام 2019، وكانت مستويات الركاب الدوليين أسوأ بكثير إذ بلغت 19٪ فقط مما شهدناه العام الماضي".

وتابعت: "تراجع مقلق في التعافي في بعض المناطق أصبح واضحًا الآن، على الأرجح نتيجة الموجات الثانية للوباء التي تسجلها بعض البلدان الآن".

وأشارت "ليو"، إلى أن أحدث توقعات منظمة الطيران المدني الدولي تشير إلى انخفاض إجمالي عدد ركاب شركات الطيران العالمية لعام 2020 بنحو 2.8 مليار مسافر محلي ودولي.

وأقرت أيضًا بأن إرشادات الاستجابة العالمية لفيروس كورونا المستجد COVID-19 الصادرة في وقت مبكر من الوباء من قبل فرقة العمل المعنية باستعادة الطيران التابعة لمجلس الإيكاو (CART) لم تحقق الآثار المرجوة على الوباء وقيودها على النقل الجوي الدولي.

وعلقت قائلة: "تواصل البلدان تبني وتطبيق نهج CART الموصى به، ولتحسين أي اتصال جوي ممكن في القيام بذلك، لكن أعلى مستويات الأولوية الوطنية في العديد من الدول لا تزال تركز على الوباء".

فيما يتعلق بالإجراءات الأخيرة التي يتم اتخاذها؛ أكدت أن فريق عمل ICAO CART، الذي يضم مشاركة الحكومات ومجموعات الصناعة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة السياحة العالمية والمنظمات الإقليمية الأخرى يقوم الآن بوضع اللمسات الأخيرة على المرحلة الثانية من "الإقلاع" القواعد الارشادية.

وأشارت إلى أن "هذه التوجيهات المعدلة قد تشمل إطار عمل لإدارة المخاطر لتقييم حلول اختبار COVID-19 ، ويمكن أن يكون لها القدرة على تخفيف الحاجة إلى الحجر الصحي للمسافرين الجويين والسائحين الدوليين، أو تقصير فترات الحجر الصحي حيث قد يتم الاحتفاظ بها".

وأقرت بالحاجة إلى توقعات واقعية، مشيرة إلى أن "شركات الطيران والمطارات التي تضررت بشدة لا يزال يتم الاعتماد عليها لنقل المواد الغذائية وغيرها من الشحنات الجوية العاجلة والضرورية بسرعة أينما يحتاجها العالم، وهذا يؤكد الأهمية الحاسمة للإعانات العامة لقطاع النقل الجوي في هذا الوقت".

إقرأ أيضاً : بريطانيا: 241 حالة وفاة وأكثر من 21 ألف إصابة بـ كورونا

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة