الأربعاء، 21 أكتوبر 2020 - 10:24 ص

قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قمة ثلاثية بين مصر، واليونان، وقبرص، خطوة جديدة في سلسلة خطوات تعميق وتوسيع العلاقات في شرق المتوسط، بعد ظهور اكتشافات بترولية جديدة.

وأشار خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر قناة "اكسترا نيوز"، إلى أن زيارة الرئيس السيسي اليوم لحضور القمة يؤكد رفض الدولة المصرية أي تدخل أجنبي في حدودها الدولية أو علاقاتها بدول شرق المتوسط، لفتا إلى أن هناك رابطا قويا سيحدث بين هؤلاء الدول من خلال الطاقة الكهربائية أو البترول والغاز.

وأضاف بيومي، أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تنطبق معمليا في إذابة الغاز، مؤكدا أن تصديره بشكله الغازي يوفر الكثير من التكلفة، وهذه فائدة لكل الدول المحيطة، وسيجعل مصر من أولى الدول المصدرة للغاز المسال.

ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن هناك دولة تحاول الدخول في تلك الاتفاقيات بين دول شرق المتوسط، وتخريبها وهي ما تسمى بـ "قبرص التركية"، منوها أنه في زيارته الأخيرة لقبرص كان الأتراك القبارصة يقولون: "ياريت تركيا تحل عنا بقى"، وهذا دليل على مدى تذمرهم ورفضهم للسياسة التركية ومحاولة فرض هيمنتها.

وأوضح، أن دول الاتحاد الأوروبي الرئيسية ترفض التحرك التركي، إلى جانب حلف الأطلنطي المنظمة الذي يعد المظلة الأمنية لتركيا رفض أيضا تلك السياسة التركية الباطشة المهيمنة.