الاديب الراحل انيس منصور
الاديب الراحل انيس منصور


صور| في ذكرى وفاة «أنيس منصور».. محطات من حياة عدو المرأة

نادية البنا

الأربعاء، 21 أكتوبر 2020 - 01:26 م

"لا المرأة الجميلة جدًا ولا ست البيت يمكن الحياة معها".. من أشهر أقوال عدو المرأة الكاتب والأديب الراحل أنيس منصور، الذي توفي في مثل هذا اليوم 21 أكتوبر2011‏.


اشتهر أنيس منصور بلقب عدو المرأة، لما كان يعتنق من فكر هجومي على المرأة، وظل كذلك إلى أن قرر الزواج، فاختلفت، نظرته إلى حد ما.

 

وقال أنيس منصور في أحد لقاءاته التلفزيونية: "نعم أحب المرأة، فهي التي استطاعت بذكائها وتسامحها ورقتها ورهافة مشاعرها، وفي نفس الوقت بقوة شخصيتها واحتوائها أن تجذبني بخيوط حريرية ناعمة من حياة العزلة لأصبح مخلوقاً اجتماعياً يتفاعل، وينعم بالزواج بعد إضرابي، خوفا من أن يصبح الزواج عائقاً أمام كياني الإبداعي ككاتب وأديب.. ولكن الواقع شيء والسخرية شيء آخر".

ولد أنيس محمد منصور في 18 أغسطس 1924 بمحافظة الدقهلية، وأتم حفظ القرآن، وهو في التاسعة من عمره، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة عام 1947 .


عمل أنيس منصور أستاذا للفلسفة الحديثة بجامعة عين شمس، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم، التي ظل يعمل بها حتى عام 1976 ليكون رئيسا لمجلس إدارة دار المعارف، ثم أصدر مجلة الكواكب .

 مكنه إتقانه للغات الإنجليزية والألمانية والإيطالية من الاطلاع على ثقافات عديدة، ترجم عنها عددا كبيرا من الكتب الفكرية والمسرحيات، حيث ترجم أكثر من تسع مسرحيات بلغات مختلفة، وحوالي خمس روايات مترجمة، ونحو أثنى عشر كتاباً لأعظم فلاسفة أوروبا.

 

وألف أكثر من 13 مسرحية من أروع المسرحيات العربية وعرض منها الكثير على خشبة المسرح القومي ، وسافر إلى العديد من بلدان العالم، وألف العديد من كتب الرحلات ما جعله أحد رواد هذا الأدب منها «حول العالم في 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت في اليابان وبلاد أخرى».


كلفه الرئيس السادات بتأسيس مجلة أكتوبر في 31 أكتوبر 1976، وكان أنيس منصور الصحفي الأول للسادات بعد 1975 وكان صديقاً مقرباً وكاتماً للأسرار، ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977 .

 ومن أعماله «عاشـوا في حياتي، دعوة للابتسام، الكبار يضحكون أيضا، الذين هبطوا من السماء، الذين عادوا إلى السماء، زى الفل، في صالون العقاد كانت لنا أيام، من أول السطر، يانور النبي، إنها كرة الندم، نحن أولاد الغجر، الوجودية،  يسقط الحائط الرابع، كرسي على الشمال، قالوا، ياصبر أيوب، يوم بيوم، كل شيء نسبي، أرواح وأشباح، حول العالم في 200 يوم، أعجب الرحلات في التاريخ، لأول مرة، هناك فرق، اللهم إني سائح، الحب والفلوس والموت وأنا، كائنات فوق، شارع التنهدات، الرئيس قال لي وقلت أيضا، شبابنا الحيران، لعنة الفراعنة، عبد الناصر المفترى عليه والمفترى علينا».

 

 

وتحولت بعض أعمال أنيس منصور إلى مسلسلات درامية منها" من الذي لا يحب فاطمة، حقنة بنج، أتنين.. أتنين، عريس فاطمة، غاضبون وغاضبات، هي وغيرها، هي وعشاقها ، العبقري».

 

حصل أنيس منصور على العديد من الجوائز منها " جائزة الفارس الذهبي من التليفزيون المصري، جائزة كاتب الأدب العلمي الأول من أكاديمية البحث العلمي، جائزة الدولة التشجيعية في الآداب، جائزة الإبداع الفكري لدول العالم الثالث، جائزة مبارك في الآداب، الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة وشيد له تمثال بالمنصورة".

 

 وتوفي أنيس منصور في 21 أكتوبر 2011 عن عمر يناهز 87 عاماً  بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بالتهاب رئوي وبعد معاناته الشديدة مع المرض.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة