الأربعاء، 21 أكتوبر 2020 - 05:21 م

توصلت دراسة للمنتدى الاقتصادى العالمى إلى أن الروبوتات ستقضى على 85 مليون وظيفة فى الشركات متوسطة وكبيرة الحجم, خلال السنوات الخمس القادمة.

ووجد مسح شمل ما يقرب من 300 شركة عالمية أن المديرين التنفيذيين فى أربع من كل خمس شركات يسرعون خطط رقمنة العمل ويطبقون تقنيات جديدة ويبددون مكاسب التوظيف, التى حدثت منذ الأزمة المالية فى عامى 2007-2008.

وقالت سعدية زهيدي, المديرة الإدارية للمنتدى الاقتصادى العالمى "سرعت جائحة كوفيد-19 الانتقال إلى مستقبل العمل".

ووجدت الدراسة أن العمال الذين سيحتفظون بأدوارهم فى السنوات الخمس القادمة سيتعين على نصفهم تعلم مهارات جديدة, وأنه بحلول عام 2025, سيقسم أصحاب العمل أعمالهم بالتساوى بين البشر والآلات.

وبشكل عام, يتباطأ خلق فرص العمل, فيما يتسارع تدمير الوظائف, حيث تستخدم الشركات حول العالم التكنولوجيا عوضا عن البشر فى إدخال البيانات ومهام الحسابات والإدارة.

وقال المنتدى العالمي, ومقره جنيف, إن النبأ السار هو أن أكثر من 97 مليون وظيفة ستنشأ فى اقتصاد الرعاية فى الصناعات التكنولوجية, مثل الذكاء الاصطناعى وإنشاء المحتوى.

وسيزداد الطلب على العمال, الذين يستطيعون شغل الوظائف المرتبطة بالاقتصاد الصديق للبيئة ووظائف البيانات المتطورة والذكاء الاصطناعى وأدوار جديدة فى الهندسة والحوسبة وتطوير المنتج.

ووجد المسح أن حوالى 43 بالمئة من الشركات التى شملها المسح تستعد لتقليص قوة العمل نتيجة للتكامل التكنولوجي, وأن 41 بالمئة منها تعتزم توسيع استخدامها للمتعاقدين, وبحث 34 بالمئة منها توسيع قوة العمل نتيجة للتكامل التكنولوجي.