صورة موضوعية
صورة موضوعية


في أكتوبر الوردي.. هل يمكن أن تصاب صغيرات السن بسرطان الثدي؟

إيمان طعيمه

الخميس، 22 أكتوبر 2020 - 10:51 ص

يحتفل العالم سنويا في أكتوبر، بالشهر العالمي لسرطان الثدي، وذلك للتوعية بخطورة المرض وضرورة الاكتشاف والفحص المبكر للوصول بأعلى نسب للشفاء.


وتتساءل الفتيات في سن المراهقة عن مدى خطورة الإصابة بسرطان الثدي في هذا السن الصغير.


قال الخبراء على موقع breastcancer، أنه من النادر إصابة المراهقات بسرطان الثدي، وغالبا ما يتم تشخيص الغالبية العظمى من سرطانات الثدي لدى النساء فوق سن الخمسين.

وتداول الكثير من المعلومات المغلوطة على صفحات التواصل الاجتماعي، يثير القلق في نفوس الكثيرات، لذلك عليكِ استشارة الطبيب في حال الشعور بأي تغيرات تطرأ على جسدك.

وأوضح الخبراء، بعض التغيرات التي تحدث للفتيات في هذا السن والتي تكون غالبا أمور طبيعية، فقد تلاحظين وجود كتل بالثدي في سن المراهقة والتي غالبا ما تختفي من تلقاء نفسها، ولكن إذا لاحظتِ كبر حجم الكتل أو وجود ألم به فعليكِ استشارة الطبيب في الحال.

وفي بعض الأحيان الأخرى تكون الكتل حميدة أي أنها غير مؤذية ولن تتحول لسرطان ثدي، وهذا ما يُعرف بالورم الغدي الليفي وهو الأكثر شيوعًا مع نمو الثديين.


وأشار الأطباء أيضا، إلى أن بعض الفتيات تكون ألم شديد في الثدي أثناء فترة البلوغ، ويكون ذلك غالبا بسبب تغير مستوى الهرمونات بالجسم، ويكون الألم في أسوأ حالاته قبل الدورة الشهرية، ثم يستقر مرة أخرى بعد ذلك، ويمكنك التحدث مع الطبيب للوصول لطرق وعلاجات لتهدئة الألم.

وهناك عدة خرافات توحي بأنها سبب الإصابة بسرطان الثدي، وأشهرها استخدام مزيلات العرق، لكن العلم يؤكد أن هناك 3 أشياء فقط تزيد من خطر الإصابة الحقيقة وهم كونك امرأة، والتقدم في السن، ولديكِ تاريخ عائلي كبير للإصابة بسرطان الثدي.


وقد تؤدي بعض الأشياء الأخرى مثل الإفراط في تناول الكحوليات والتدخين إلى زيادة المخاطر بشكل طفيف.


يذكر أن، الولايات المتحدة الأمريكية خصصت شهر أكتوبر، ليكون الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وذلك لزيادة التوعية بالمرض كمشروع مشترك بين مجموعة من الهيئات الطبية والمنظمات والوكالات الحكومية. 

ولم يكن الأمر مقتصراً على فئة صغيرة مصابة بل تمت إصابة عدد كبير بسبب قلة الوعي فلم تستطعن النساء اكتشاف الإصابة في المراحل الأولى، وازداد الأمر سوءا.

ويحمل هذا الشهر إشارة وردية، نظراً لمنظمة جوهان نايك الذي استخدم اللون الأزرق منه في إطار حملته التي خصصها للرجال المصابين والوردي للنساء.


شاهد أيضا|| اليوجا تساعد في الوقاية من سرطان الثدي
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة