محمد الهوارى
محمد الهوارى


قضايا وأفكار

الصحافة والإعلام

محمد الهواري

الخميس، 22 أكتوبر 2020 - 07:03 م

لا يمكن لأحد أن ينهى دور الصحافة الورقية بجرة قلم فالكلمة المطبوعة أكثر تأثيرا من الصاروخ.. فالكلمة المطبوعة أشعلت ثورات وقضت على انظمة وألقت الضوء على قصص النجاح والفشل فى كل المجتمعات.
والصحفى المصرى الآن أصبح صحفيا شاملا.. يكتب فى الصحافة المطبوعة وأيضا فى الصحافة الالكترونية.. فكل الصحف بما فيها الصحف القومية لها إصدارات صحفية ولها فى نفس الوقت بوابات الكترونية.. أى اننا نأخذ بكل الوسائل الحديثة ولكن نغمة اختفاء الصحف الورقية لن يحدث بدليل استمرارها وقوتها فى العديد من الدول المتقدمة وأيضا الدول النامية.. فالصحف الورقية ليس هدفها نشر الأخبار ولكن توعية المجتمع وقيادة الرأى العام وتناول مشاكل المواطنين والعمل على حلها وكشف اوجه الفساد وإلقاء الضوء على الانجازات الكبرى التى تتم لصالح المواطن والتثقيف.
لذا اعجبنى مقال الكاتب الكبير خالد ميرى فى التصدى لحماية مهنة الصحافة والإعلام فهو وكيل أول نقابة الصحفيين وأمين عام اتحاد الصحفيين العرب ورئيس تحرير إحدى كبرى الصحف القومية وهى الأخبار فهو يحمى آلاف الصحفيين من العاملين فى الصحف القومية والخاصة والمستقلة والحزبية وأيضا الصحفيين الإعلاميين وهذا أحد أهم ادوار قيادات نقابة الصحفيين.
نحن نعرف جميعا ما تواجهه الصحافة الورقية من تحديات لذا قامت الهيئة الوطنية للصحافة خلال رئاسة الكاتب الكبير كرم جبر بمساعدة المؤسسات القومية على تطوير البوابات الالكترونية فى هذه المؤسسات كأحد الروافد المهمة للصحافة القومية اضافة لخطة تطوير المؤسسات القومية وحل مشاكلها فى المديونيات الضخمة وهيكلة الإدارة واقتراح استثمارات مشتركة للمؤسسات لتعظيم العائد من اصولها.
وعلى مستوى ماسبيرو تم تطوير القنوات التليفزيونية بما ساهم فى زيادة نسبة المشاهدة واستحداث العديد من البرامج الجديدة فالدولة تدرك أهمية الإعلام وأهمية دوره فى التوعية وصد الحروب الالكترونية ضد الوطن.. وتواصل الهيئات الجديدة نفس الدور.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة