مظاهرة ضد سامية جمال في أمريكا
مظاهرة ضد سامية جمال في أمريكا


مظاهرة ضد سامية جمال في أمريكا

بوابة أخبار اليوم

السبت، 24 أكتوبر 2020 - 11:32 ص

ما إن انتشر خبر استضافة راقصة مصر الرسمية الفنانة سامية جمال في الولايات المتحدة، حتى نظمت راقصات أمريكيات أحترفن الرقص الشرقي مظاهرة عام 1952 رفضا لتلك الزيارة.


وبالفعل ارتدت معلمة الرقص الشرقي الأمريكية "جنس لوري" في المظاهرة فستانا يشبه فستان سامية جمال، وأسدلت شعرها بنفس الطريقة التي تسدل بها سامية شعرها، وحملت لافتة كتبت عليها: "ليس هذه عدلا أعطوا الفرصة للفتاة الأمريكية!"
وبحسب ما نشرته صحيفة أخبار اليوم في 12 أبريل 1952  فإن جنس لوري أبدت تعجبها من ترحيب أمريكا بالراقصة المصرية سامية جمال، متسائلة: "أريد أن أعرف بماذا تمتاز سامية جمال؟!"

اقرأ ايضًا: قبل مركب الجمعة.. الرغيف المصري بمناطق الزلزال التركي

يذكر أن زينب خليل إبراهيم محفوظ (سامية جمال) ولدت في 2 فبراير1924 في محافظة بني سويف، وبدأت مشوارها الفني في آواخر الأربعينات من القرن العشرين مع فرقة بديعة مصابني؛ حيث عُرفت باسم "سامية" وكانت تشارك في التابلوهات الراقصة الجماعية.


عملت من خلال ممارستها للرقص الشرقي لسنوات طويلة على تطوير أسلوب خاص بها، حيث تميز رقصها بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية حتى كوّنت اتجاهاً فنياً مضاداً لاتجاه الراقصة “كاريوكا”، حيث على تقديم حالة من الانبهار للمتفرج من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة والتابلوهات الراقصة التي تشكلها صغار الراقصات في الخلفية.


وقد تداولت تقارير إعلامية قصة حب كبيرة جمعت بين النجمين الكبيرين في تلك الفترة ولكن إصرار فريد الأطرش على عدم الزواج وضع حداً لهذه العلاقة، وتزوجت سامية جمال بعدها من النجم رشدي أباظة في أواخر الخمسينيات بينما ظل فريد الأطرش بلا زواج حتى وفاته.


كما كان هناك لسامية جمال زواج آخر في بداية حياتها الفنية من شاب أمريكي يدعى عبد الله كينج. 


وفي أوائل السبعينيات اعتزلت الفنانة سامية جمال الأضواء والفن، ثم عادت مرة أخرى للرقص في منتصف الثمانينات ولكنها سرعان ما عاودت الاعتزال مرة أخرى حتى وفاتها في 1 ديسمبر عام 1994.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة